
في اللقاء بين كاظم جلالي ونيكولاي اسباسكي في إشارة إلى العلاقات الودية والصادقة بين البلدين وتنمية العلاقات في مجموعة متنوعة من القضايا الاقتصادية والسياسية والثقافية، تم التأكيد على ضرورة التعاون العلمي والتقني والتكنولوجي في تعميق العلاقات الثنائية".
وخلال هذا الاجتماع، تم وصف التعاون الناجح بين شركة روس اتوم الحكومية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية في مجال الطاقة النووية السلمية بأنه مثال فعال للتعاون بين البلدين نحو التنمية المستدامة واستخدام الموارد المحتملة الحالية للحفاظ على البيئة وحمايتها وتوفير الطاقة النظيفة.
وفي وقت سابق، قال الرئيس التنفيذي لشركة روس اتوم المملوكة للدولة في21 فبراير عام 2025: إن الشركة تجري محادثات مع إيران لبناء محطة طاقة نووية أخرى في البلاد.
وأضاف أليكسي ليخاتشوف: "إننا نشهد موقفا استباقيا من الحكومة الإيرانية لمواصلة المضي قدما". نحن نعمل على تسريع العمل وإجراء مفاوضات موسعة بشأن الموقع التالي لتطوير الطاقة النووية في إيران.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة روس اتوم: "تم تحديد المساحة المخصصة في إيران لبناء محطة طاقة نووية جديدة، لكننا لا نزال بعيدين عن بداية البناء".
وأكد ليخاتشوف: أن إيران تنوي التعاون مع روس اتوم ليس فقط في مجال محطات الطاقة النووية الكبيرة، بل وأيضا في مجال إنتاج محطات الطاقة النووية الصغيرة.
وقال المدير العام لشركة "روس آتوم" في 17 يناير2025، بعد محادثات بين مسعود بزشكيان وفلاديمير بوتين، رئيسا إيران وروسيا، في الكرملين تم التاكيد على تطوير التعاون في مجال محطات الطاقة النووية الصغيرة وإنشاء مواقع جديدة لمحطات الطاقة الكبيرة".
وقال ليخاتشوف إن المفاوضات لبناء محطة طاقة كبيرة أخرى في إيران ستبدأ في المستقبل القريب أيضا.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة "روس اتوم" أيضا: "رغم العقوبات والضغوط، يستمر بناء الوحدتين الثانية والثالثة لمحطة بوشهر للطاقة".
وفي وقت سابق، قال السفير الإيراني لدى روسيا في مؤتمر صحفي، في إشارة إلى تشغيل الوحدة الأولى من محطة بوشهر للطاقة النووية وبناء الوحدتين الثانية والثالثة من هذه المحطة بمشاركة موسكو: "نجري حاليا مفاوضات مع روسيا لبناء المزيد من محطات الطاقة النووية في إيران".
وأضاف جلالي: "إن العقد الخاص بإنشاء محطة طاقة نووية كبيرة بقدرة خمسة آلاف ميغاواط ومفاعلات جديدة صغيرة الحجم من بين البنود التي اتفق عليها الطرفان خلال زيارة الدكتور بزشكيان إلى موسكو".