۵۸مشاهدات

بقائي: نتمسك بخطوطنا الحمراء خلال المفاوضات/ اي مغامرة ضد إيران ستقابل برد مدمر

أكد المتحدث باسم وزاة الخارجية الايراني، اسماعيل بقائي انه لن يتم الاتفاق على أي تفاصيل خلال المفاوضات غيرالمباشرة مع الولايات المتحدة إلا بعد الأخذ في الاعتبار إطارنا العام، مؤكدا سوف نلتزم بالخطوط الحمراء بشكل صارم.
رمز الخبر: ۷۱۳۲۷
تأريخ النشر: 28 April 2025

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية خلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين: ان التخصيب المحلي والرفع الفعال للعقوبات يشكلان جزءا من مبادئنا التفاوضية، وسوف نسعى بالتأكيد إلى تحقيقها بجدية.

وقال "إسماعيل بقائي" في البداية: "أتقدم بأحر التعازي إلى جميع عائلات ضحايا انفجار بندر عباس الذين فقدوا أحباءهم، كما أشكر الدول التي أرسلت رسائل التعزية والتعاطف مع حكومة وشعب إيران. ونقدر بشكل خاص الحكومة الروسية".

استمرار الإبادة الجماعية في فلسطين

وتابع: "وزارة الخارجية كانت نشطة للغاية خلال الأسبوع الماضي.. لقد كانت لدينا رحلة وزير الخارجية إلى الصين وروسيا. وتشاور الوزير مع نظرائه في المنطقة ودول أخرى حول التطورات في غزة والضفة الغربية. وللأسف، تستمر الإبادة الجماعية في غزة بكثافة أكبر. في الأسبوع الماضي، استشهد نحو 300 شخص من الأبرياء في غزة. وللأسف، فشل المجتمع الدولي في اجتياز الاختبار الإنساني بسبب دعم الولايات المتحدة وبعض الدول للكيان الإسرائيلي".

المفاوضات غير المباشرة والخطوط الحمراء الإيرانية

وفيما يتعلق بعملية التفاوض غيرالمباشر مع الولايات المتحدة، أضاف المتحدث باسم الجهاز الدبلوماسي: "الدخول في تفاصيل أي تفاوض يجب أن يتم في إطار التفاهمات العامة التي توصلت إليها الأطراف المعنية.. لن يتم فهم أي تفاصيل إلا إذا أخذنا إطارنا العام في الاعتبار"، مؤكدا: "سوف نلتزم بالخطوط الحمراء بشكل صارم".

حرية الوصول إلى ثروات الأمة الإيرانية هي أحد مطالبنا

وفيما يتعلق بالاستعانة بالخبراء في المفاوضات وقضية رفع التجميد عن أصول إيران في الخارج، قال بقائي: "في كل مرحلة من مراحل المفاوضات، سنستخدم المشورة الفنية والمتخصصة من الخبراء، اعتمادًا على تقدم المفاوضات. خلال هذه الدورة، كان هناك أيضًا خبراء اقتصاديون وخبراء ذوي خبرة وكفاءة من منظمة الطاقة النووية، وسوف نستعين بهم حيثما كان ذلك ضروريًا أثناء استمرارنا على طول المسار. إن توفير الوصول الحر إلى أصول الأمة الإيرانية هو أحد مطالبنا، لأن حظرها ظالم، وهذه القضية ستكون جزءًا من عملية المفاوضات ورفع العقوبات".

وفيما يتعلق بكيفية إنهاء الولايات المتحدة للعقوبات في حال التوصل إلى اتفاق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: "موقفنا بشأن إنهاء العقوبات واضح.. إن كيفية رفع الجانب الآخر للعقوبات متروكة لهم. وينبغي أن تثار هذه المسألة في اجتماعات التفاوض. ويجب علينا أيضًا أن نتوقع كيفية تنفيذ التزاماتنا".

زيارة وفد فني من الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى طهران

وفيما يتعلق بزيارة الوفد الفني للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران، قال بقائي: "زيارة الوفد الفني للوكالة هي استمرار للمفاوضات التي جرت قبل أسبوع بين غروسي والمسؤولين الإيرانيين، والتي على أساسها تقرر إرسال وفد فني إلى إيران، وقد وصل هذا الوفد إلى طهران وسيجري محادثات ومن بين المواضيع التي تتم مناقشتها قضايا الضمانات المتبقية. ويجب على الوكالة الدولية أن تقوم بدورها الفني بعيداً عن السلوك السياسي".

الجولة الرابع من المفاوضات ستكون برئاسة عراقجي ويتكوف

وفيما يتعلق بتصريحات وزير الخارجية العماني بشأن المفاوضات، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: "ان سيادة الوزير كان يقصد عن قوله بشأن عقد اجتماع آخر رفيع المستوى، الجولة الرابعة من المفاوضات، برئاسة وزير الخارجية الإيراني والمبعوث الخاص لرئيس الولايات المتحدة".

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية: "وفقاً للتفاهمات التي تمت في مسقط، فإن الجولة القادمة من المفاوضات مبدئياً ستكون يوم السبت، ونحن منسقون بشكل طبيعي مع الطرف العماني. أما بشأن موعد ومكان الاجتماع، فسيتم تحديده من قبل الأطراف الثلاثة. من الطبيعي أن تتطلب المناقشات الفنية وقتاً أطول."

وفيما يتعلق بتصريحات عراقجي في مقال له في صحيفة واشنطن بوست حول التعاون مع الدول في تطوير برنامج نووي سلمي وبناء مفاعل، قال: "هذا التصريح يتوافق في الواقع مع شرح احتياجات إيران أحد الأعذار التي قدمت بشأن البرنامج النووي السلمي الإيراني هو أن إيران ليست بحاجة إليه لأنها تمتلك النفط والغاز. هذا لا أساس له من الصحة. والنقطة التي ذكرها الوزير في مقالته هي التعبير عن الإمكانيات الموجودة في إيران، وليس لدينا أي مانع من مساعدة الدول الأخرى في هذا الصدد".

المفاوضات وفترات قصيرة لكل جولة

وفيما يتعلق بمدة المفاوضات وفترات الجولة القصيرة، قال بقائي: "مدة المفاوضات والفترات الزمنية بين الجولات تتحدد بالتفاهم بين الطرفين. من البداية قلنا أننا جادون ونعتقد أنه إذا تمكنا من إزالة العقوبات الجائرة في أي يوم، فإن ذلك سيكون لصالح الشعب الإيراني. هذه العقوبات تستهدف حياتنا اليومية جميعاً. هدف هذه العقوبات هو الضغط على الشعب الإيراني، ونحن جادون في هذا الموضوع وقلنا إننا لا نضع أي قيود. نحن مستعدون للجولات القصيرة بشرط أن يكون ذلك بالتفاهم بين الطرفين."

أي مغامرة من اسرائيل ضد إيران سوف يقابل برد ساحق

وفيما يتعلق بخطاب نتنياهو حول تدمير المنشآت النووية الإيرانية، قال المتحدث باسم الخارجية: "ليس من المستغرب أن يحاول مسؤولو الكيان الصهيوني تحقيق هدفين: أولاً، التغطية على الإبادة الجماعية في غزة، وثانياً تخريب المسارات الدبلوماسية، فمن المؤكد أنهم يعرفون أفضل من أي شخص آخر أن أي مغامرة أو عمل خاطئ ضد إيران سوف يقابل برد ساحق ويجب على الدول الغربية، وخاصة تلك التي تواصل دعمها لهذا الكيان، أنه بلعب دورا في تهديد الأمن والسلام الدولي".

رایکم
آخرالاخبار