شبکة تابناک الأخباریة: اكد وزير الخارجية علي اكبر صالحي ان اسرائيل ليست في وضع يمكنها من تهديد ايران في اشارة الى تهديدات الكيان الصهيوني ضد الجمهورية الاسلامية.
وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان وزير الخارجية علي اكبر صالحي صرح للمراسلين على هامش اجتماع مجلس الوزراء اليوم الاربعاء , في معرض رده على سؤال بشأن آخر التطورات في سوريا وليبيا : نحن على اتصال مع سوريا وليبيا , وعلى هذا الصعيد تحدثت بشكل مسهب مع رئيس الوزراء القطري في مكة , وقبل ثلاثة ايام تحدثت مع وزير الخارجية الليبي , ونأمل فيما يتعلق بليبيا ان نسمع اخبارا سارة في المستقبل القريب.
وحول فيما اذا قدم المبعوث الاممي الخاص الى سوريا الاخضر الابراهيمي طلبا رسميا لزيارة ايران , عبر وزير الخارجية عن ترحيبه بهذه الزيارة.
وحول مؤتمر قمة حركة عدم الانحياز التي ستعقد بطهران الاسبوع المقبل , اوضح صالحي ان اكثر من 100 دولة اعلنت لحد الآن استعدادها للمشاركة , وان نحو 30 دولة ستشارك على مستوى رئيس الجمهورية او رئيس الوزراء او نائب رئيس الجمهورية , معربا عن امله في نجاح عقد المؤتمر بطهران.
واضاف وزير الخارجية : ان الامين العام للامم المتحدة اعلن ايضا انه سيشارك في هذا المؤتمر.
واشار صالحي الى ان كل دولة تترأس مؤتمر القمة لمدة ثلاث سنوات فانها تتولى ادارة حركة عدم الانحياز من ناحية الشؤون الادارية , حيث ستكون مسؤولية الامانة العامة للحركة بعهدة الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وحول التهديدات الصهيونية الاخيرة ضد ايران , قال صالحي : ان المسؤولين اعلنوا مرارا انهم ردوا بشكل مطلوب على هذه التهديدات , فايران دولة واعية ويقظة , وعلينا أخذ اي تهديد على محمل الجد ولدينا الجاهزية اللازمة للرد عيه , ولكن هذا لا يعني بالضرورة ان تكون هذه التهديدات جادة , فمسؤوليتنا ان نأخذ هذه التهديدات بشكل جاد , ولكن اسرائيل ليست في وضع يمكنها من تنفيذ تهديداتها , واذا كانت تريد فعلا ذلك لما اثارت كل هذه الضجة , ومن الواضح في معظمها انها تنطوي على جوانب نفسية ودعائية , فاسرائيل التي فقدت سمعتها اثناء حربي 22 يوما و33 يوما ، تريد ان تهدد دولة عظمية وكبيرة وتقوم بدور مؤثر على الصعيد الدولي , فمن الواضح ان هذه التهديدات خاوية تماما.