۴۹۳مشاهدات
أولا، أن ما ورد في نص البيان الأساسي للقمة هو تأكيد على حق العودة والثوابت السياسية كافة وان القدس هي العاصمة الأبدية لفلسطين.
رمز الخبر: ۹۵۰۸
تأريخ النشر: 02 September 2012
شبکة تابناک الأخبارية: علمت وكالة أنباء فارس أن الرئيس أحمدي نجاد عرض على عباس استضافة واستكمال ملف المصالحة في طهران حيث أعرب عباس عن شكره للرئيس نجاد وللجهود الإيرانية في هذا الإطار دون أن يعطي ردا قاطعا على هذا العرض.

و أعرب الدكتور "واصل أبو يوسف" عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لوكالة أنباء فارس، عن ارتياح القيادة الفلسطينية لنتائج أعمال قمة طهران الـ16 والتي أصدرت قرارات هامة تريدها لفلسطين وتحتاجها في الفترة الحالية بالذات مشيرا إلى أن طهران وبحكم قيادتها لدول عدم الانحياز حاليا أصبح ملقى على عاتقها متابعة تنفيذ القرارات التي تبنتها هذه القمة التي اختتمت أعمالها اليوم.

وفيما يخص القرارات التي تتناول بشكل مباشر القضية الفلسطينية، قال أبو يوسف لوكالة "فارس" لقد حققت القمة في طهران وأكدت على ثلاث نقاط أساسية:

أولا، أن ما ورد في نص البيان الأساسي للقمة هو تأكيد على حق العودة والثوابت السياسية كافة وان القدس هي العاصمة الأبدية لفلسطين.

ثانيا، لقد أقرت القمة بالبيان المفترض قبل حوالي الشهر في رام الله عندما منعت إسرائيل إنجاح القمة بمنعها دخول أربع شخصيات دولية من دول عدم الانحياز إلى رام الله، أكدت بالنص وحرفيا على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بقيادة الرئيس عباس.

كما وتطالب القمة في هذا البيان جميع الدول بالعالم والتي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية أن تسارع بالاعتراف بالأمم المتحدة.

ثالثا، إصدار بيان خاص بالأسرى الفلسطينيين والدعوة لإطلاق سراحهم جميعا وهو أهم قرار اصدر في المحافل الدولية.

وعن تفاصيل وأسرار لقاء الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أكد أبو يوسف أن اللقاء رغم كونه بروتوكوليا إلا أنه كان ايجابيا وصريحا وأكد على دعم طهران للثوابت الفلسطينية ولمطالب الشعب الفلسطيني وقيادته في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وعلمت وكالة أنباء فارس أن الرئيس أحمدي نجاد عرض على عباس استضافة واستكمال ملف المصالحة في طهران حيث أعرب عباس عن شكره للرئيس نجاد وللجهود الإيرانية في هذا الإطار دون أن يعطي ردا قاطعا على هذا العرض.

وكان التلفزيون الصهيوني، قد ركز على مصافحة الوفد الفلسطيني لوزير الخارجية السوري وليد المعلم، واعتبرها مصافحة حارة رغم أن القيادة الفلسطينية أكدت مرارا وتؤكد أنها لن تتدخل في الأحداث الدائرة في عدد من الدول العربية وهو موقف ثابت، ويبدو انه صار ينال احترام جميع الأطراف.
رایکم