۵۰۳مشاهدات

اتهامات الرئيس اليمني لايران هي رضوخ للضغوط الدولية

اثارت التصريحات اليمنية استياء الشارع اليمني والقوى الثورية المختلفة واصفين هذه التصريحات بغير المسؤولة والمذكرة باساليب النظام الذي ثار الشعب ضده ومبشرة بمصير سابقه.
رمز الخبر: ۹۹۲۴
تأريخ النشر: 03 October 2012
شبکة تابناک الأخبارية: انتقد سياسيون وناشطون يمنيون اتهامات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لإيران بوجود خلايا تجسسية تابعة لها في البلاد، واعتبروها رضوخا للضغوط الدولية.

ودعا الناشطون الرئيس هادي الى توجيه سهامه ضد عمليات القصف التي تنفذها الطائرات الاميركية وتستهدف أهدافا مدنية في اليمن.

مزاعم جديدة بأدوار ايرانية لتجنيد خلايا تجسسية القي القبض على ست منها بحسب ادعائهم، والهدف اجهاض التسوية السياسية ومحاولة استقطاب سياسيين معارضيين واعلاميين يمنيين.

المزاعم اليمنية جاءت هذه المرة على لسان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي يواصل زيارته للولايات المتحدة الامريكية والخارج من مؤتمر المانحين المنعقد هناك لدعم اليمن في ازمته المالية الخانقة بوعود مالية جديدة في حين لن تفي تلك الدول بوعود مماثلة سابقة.

وقال الكاتب والصحفي اليمني محمد المقالح لقناة العالم ان " التسول باسم اليمنيين بهذه الطريقة هو امر يسيء للرئيس ويسيء لكل اليمنيين"، مشيرا الى ان "هناك طرقا اخرى لجمع الاموال ليس باتهام الشعب اليمني، ولكن من خلال الاعتزاز بالذات والاعتزاز بمكانة اليمن".

اثارت التصريحات اليمنية استياء الشارع اليمني والقوى الثورية المختلفة واصفين هذه التصريحات بغير المسؤولة والمذكرة باساليب النظام الذي ثار الشعب ضده ومبشرة بمصير سابقه.

وقال محمد مسعد الرادعي الامين العام المساعد للتنظيم الناصري ان "المفروض ان يدركوا ان الشعب الذي خرج في انتفاضة مليونية وفي الساحات ولازال موجود لا تنطلي عليه مثل هذه الخطابات ومثل هذه التصر يحات". وأضاف ان كان للحكومة شيء تقوله "عليها ان تعتمد الشفافية".

وأشار الرادعي ان "أي نظام يتجاهل الشعب ويمارس التضليل والتجهيل بهذه التصريحات او هذه الخطابات فسيرحل كما رحل من سبقه".

ان اليمن االذي يعاني من ويلات متلاحقة وازمات متكررة في شتى المجالات الاقتصادية والسياسية وحتى الاجتماعية، المهددة وحدته منذ اجتياح النظام السابق المحافظات الجنوبية اثر حرب عام 1994، يرزح تحت ضغوط هائلة يراها المراقبون انها ناجمة عن الرضوخ للقوى الاقليمية والدولية.

ورفض المتحدث باسم احزاب اللقاء المشترك نايف القانص في تصريح لقناة العالم "اي تدخلات خارجية مهما كانت"، وقال كنا نتمنى من الرئيس هادي ان يستحضر كل التدخلات الخارجية وخاصة تلك التي استهدفت الارض والانسان".

ولاتزال المدن اليمنية تعاني من ويلات الحروب والصراعات التي خاضها النظام السابق ليأتي ذات النظام بنسخته الجديدة ويمارس نفس الممارسات والارهاصات التي تنذر بما لايحمد عقباه.
رایکم