۳۶۱مشاهدات
ان هذا المؤتمر دليل على السخط والاحتجاج الشعبي المتنامي على الوضع الامني المتفاقم وتعثر العملية السياسية
رمز الخبر: ۲۰۲۸۵
تأريخ النشر: 20 July 2014
شبكة تابناك الاخبارية: مشكلة العراق ليست الارهابيين وانما هي مشكلة السياسيين الموجدين داخل العملية السياسية وداخل السلطة لكنهم من جهة ثانية يتحدثون ضدها ويثيرون الناس ضد الدولة وضد العملية السياسية ويروجون للعنف ضد الدولة ويدافعون عن المؤتمر الارهابي الذي عقد في عمان .. ومنهم عميل البعث ظافر العاني الذي دافع بوقاحة وقلة ضمير عن المتآمرين في عمان في الوقت الذي يبذل الشعب العراقي دماءه الغالية في مواجهة من يدافع عنهم المجرم ظافر العاني .. ولاعتب على هذا المجرم انما العتب على الذين يسمحون لمثل هذا البعثي ان يتبوء المناصب ويتحدث بحرية عن دعمه لقوى الارهاب التي تريد الدمار للعراق ..ظافر العاني وامثاله هم اشد خطراً من آلاف الارهابيين .. لأن تصريحاتهم هي التي تصنع الارهابيين.!

فقد دافع البعثي ظافر العاني وبكل وقاحة عن مؤتمر الاجرام الذي عقد مؤخراً في عمان وبرر عقد ذلك المؤتمر بأنه نتيجة لغياب المصالحة الوطنية وهو نتاج الوضع السياسي والامني المتردي في العراق ومنهج الاستهداف الطائفي.

وقال العاني ان عددا من الشخصيات والكيانات المشاركة في المؤتمر كانت اصلا جزء من العملية السياسية او كانت لديها لديها الرغبة للانخراط فيها الا ان سياسات الاستبعاد السياسي والاستهداف الفئوي واحتكار السلطة جعلت منها اعداء لها .

وأشار الى : ان هذا المؤتمر دليل على السخط والاحتجاج الشعبي المتنامي على الوضع الامني المتفاقم وتعثر العملية السياسية

ودعا العاني الى الاخذ بمقررات مؤتمر عمان وقال  "ينبغي ان يتم البناء على بعض المقررات الايجابية التي خرج بها المؤتمر وتنم عن الحرص على وحدة العراق واستقلال قراره السياسي والرغبة في العيش المشترك ورفض مشاريع التقسيم والحرب الطائفية" .

وطالب العاني بالتمييز مابين المعارضين السياسيين والارهابيين لكن لم يقل لنا من هم الارهابيين ومن هم السياسيين الذين يجب التحاور معهم فمؤتمر عمان نفسه دافع عن جميع الارهابيين من افراد داعش والبعثيين ، لكن ظافر العاني يحاول أن يبيض صفحتهم ويقول انهم ضد الارهاب.

النهاية

رایکم