شبكة تابناك الاخبارية: وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن دمشق لن تسمح بأن يخرق أحد السيادة السورية، مؤكدا أن بلاده ليست بحاجة لقوات برية تدخل بغية محاربة داعش.
واضاف المعلم خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية البيلاروسي فلاديمير ماكي في دمشق الاثنين "لا نسمح لأحد بخرق سيادتنا الوطنية ولسنا بحاجة لقوات برية كي تدخل لتحارب داعش"، مشيراً الى ان "الجيش العربي السوري يقوم بكل بسالة بهذه المهمة".
وكان منسق التحالف الدولي ضد داعش الجنرال جون آلن، أعلن أن هجوما بريا سيبدأ قريبا ضد التنظيم تقوده قوات عراقية وبإسناد من دول التحالف.
وفي سياق آخر، أكد المعلم التمسك بحوار سوري - سوري في دمشق، وأعلن أن بلاده "جاهزة للاستماع إلى أي مقترح آخر من قبل المبعوث ستيفان دي ميستور".
ولفت إلى ان "أولوية سورية هي مكافحة الإرهاب وإجراء المصالحات المحلية كوسيلة للوصول إلى الحل السياسي وأن سورية تستجيب لكل مبادرة تقوم على أولوية تجفيف منابع الإرهاب وتؤكد على الحوار السوري السوري".
وشكر الوزير المعلم "الأصدقاء الروس لعرض لقاء موسكو وما فعلته روسيا فشل الغرب في فعله ونحن مصممون على متابعة هذا الجهد وصولاً إلى حوار سوري سوري في دمشق".
الى ذلك قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن الأردن لا يملك قراراً مستقلاً للتنسيق مع دمشق في محاربة الإرهاب.
واضاف المعلم خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية البيلاروسي فلاديمير ماكي في دمشق الاثنين 9 فبراير/شباط أن "الاردن جزء من عملية إرسال الإرهابيين عبر حدوده إلى سورية بعد تلقيهم التدريبات في معسكرات داخله بإشراف أمريكي وأن محاربته لداعش ما هي إلا لأسباب تعني الأردن وأنه لا يحارب جبهة النصرة على حدوده".
وبين المعلم بخصوص ذلك، أن "سوريا دانت الجريمة الإرهابية بحق الطيار الأردني معاذ الكساسبة ووجهت دعوة إلى الحكومة الأردنية للتنسيق في مكافحة الإرهاب.
من جانبه، أعرب وزير خارجية بيلاروس عن دعم بلاده لسوريا، داعيا المجتمع الدولي إلى العمل على مكافحة الإرهاب وحل أزمة هذا البلد بشكل سلمي.
وأكد أن بلاده "تعارض التدخل الخارجي بكل أشكاله في الشؤون الداخلية لأي دولة"، لافتا إلى وأنه "من العبث أن نقسم بين إرهابي طيب وآخر شرير"، واعتبر أن الحكومة السورية في طليعة من يكافح الإرهاب بكل أشكاله".
وأضاف ماكي أن "بيلاروس على استعداد للمساعدة والمساهمة في تطوير القدرات الاقتصادية السورية وتنفيذ الاتفاقيات الثنائية التي تم توقيعها اليوم، ونسعى إلى زيادة حجم التبادل التجاري مع سوريا إلى الضعفين".
النهاية