۲۳۸مشاهدات
في الظروف التي يهدد فيها خطر العصابات الارهابية امن المنطقة والعالم، فإن إصرار الولايات المتحدة الاميركية وبعض الدول على مواصلة هذه السياسة الخاطئة والاصرار على هذا النهج الخاطئ، لن يؤدي الا الى الدمار ومزيد من الضحايا الابرياء.
رمز الخبر: ۲۶۴۰۴
تأريخ النشر: 23 February 2015
شبكة تابناك الاخبارية: وصفت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية تدريب الجماعات المسلحة في سوريا والمسماة معارضة معتدلة وتسليحها بأنه انتهاك سافر للقوانين الدولية وتكرار للاخطاء الاستراتيجية السابقة.

وصفت مرضية افخم تدريب الجماعات المسلحة في سوريا والمسماة معارضة معتدلة وتسليحها بأنه انتهاك سافر للقوانين الدولية وتكرار للاخطاء الاستراتيجية السابقة التي أدت الى نشوء "داعش" و"جبهة النصرة" وسائر العصابات الارهابية.

واشارت افخم الى سياسة بعد الدول في استغلال الارهاب، وقالت: في الظروف التي يهدد فيها خطر العصابات الارهابية امن المنطقة والعالم، فإن إصرار الولايات المتحدة الاميركية وبعض الدول على مواصلة هذه السياسة الخاطئة والاصرار على هذا النهج الخاطئ، لن يؤدي الا الى الدمار ومزيد من الضحايا الابرياء.

واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية صمت منظمة الامم المتحدة امام هذه الخطوة الاميركية وبعض دول المنطقة بأنه يتناقض مع تحركات هذه المنظمة في تنفيذ مبادرة تجميد الاشتباكات في حلب، مضيفة: ان ابسط السبل لمحاربة الجماعات الارهابية في سوريا واضحة، وعلى الاقل ينبغي للادارة الاميركية وحلفائها ان يحترموا القرارات التي صادقوا عليها انفسهم في مجلس الامن وخاصة  القرار الاخير 2199، وان يبادروا بجدية الى تجفيف مصادر تمويل ودعم الارهاب ووقف إرسال السلاح والمقاتلين الى داخل سوريا.

النهاية
رایکم