شبكة تابناك الاخبارية: اكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن الحشد الشعبي ليس ميليشيات بل هو المدافع عن أرض العراق وأن تضحياته لايمكن معادلتها بأي ثمن. مشددا استمرار دعم الحكومة له حتى بعد انتهاء الحرب واخراج داعش من العراق.
وقال العبادي خلال لقائه عددا من مدراء وممثلي بعض القنوات الفضائية العراقية، إن "هناك مجموعة من الحوادث الامنية حصلت في العاصمة بغداد مثل اختطاف نائب والافراج عنه ومقتل عمه واطلاق الصواريخ على الشعلة كما حدثت في ديالى وغيرها كلها تدل انه كلما تقدمنا بالمجال الامني فإن هناك جهات تحاول اعاقة هذا التقدم وبتخطيط".
وأضاف العبادي أن "هناك بعض السياسيين وأطرافا يحاولون الدفع نحو الاحتراب الطائفي ورفع منسوب الطائفية بمجرد حصول اغتيال او حادث"، محذرا من أن "ذلك سيخدم داعش والطائفية والجريمة المنظمة".
وأكد العبادي "لن نسمح بوجود ميليشيات خارج اطار الدولة، وان عناصر الحشد الشعبي هم مواطنون متطوعون مع القوات الامنية"، مشددا "لن احمي أحدا ولن أشارك بحمايته ولا أتهم أحدا جزافا".
وأشار رئيس الوزراء العراقي الى أن "بعض الخروق قد تستمر كما يحدث في دول العالم لان عدونا موجود على الارض وهناك تعاون معه من قبل البعض"، مؤكدا أن "بغداد مؤمنة عسكريا بشكل جيد ولا يوجد خطر عليها".
وأوضح العبادي أن "توجهنا في بغداد هو رفع الحواجز، وقد رفعنا وفتحنا طرقا كثيرة خلال الفترة الاخيرة ولدينا برنامج لعدم إبقاء أي طريق مغلق على نحو معين"، مبينا "أننا نتحرك بذلك بحذر وبطريقة محسوبة وغير عشوائية حتى لا نعرض الامن للخطر".
يشار الى أن العبادي أصدر، في (5 شباط 2015)، أمرا برفع حظر التجول الليلي عن العاصمة بغداد وبشكل كامل بدءا من السبت (7 شباط 2015).
وأعلنت وزارة الدفاع، في (16 شباط 2015)، عن مباشرتها برفع الحواجز الكونكريتية من شوارع بغداد وفتح الطرق وتقليص السيطرات الفرعية تنفيذا لاوامر رئيس الوزراء حيدر العبادي.
النهاية