۵۷۶مشاهدات

الملايين يتوجهون الى كربلاء احياء لذكرى الأربعين

من جهته، قال علي حسين الفتلاوي، وهو مواطن يسكن مركز كربلاء، ان "جميع الطرق المؤدية إلى المدينة تم قطعها ولمسافة تزيد على الثلاثة كيلومترات، وهي مسافة على الزائر قطعها مشيا على الأقدام أو استخدام ستوتات (درجات نارية) لثلاث مرات، لأن القطع يستمر لعدد من المراحل".
رمز الخبر: ۲۶۶۵
تأريخ النشر: 19 January 2011
شبکة تابناک الأخبارية: يتوجه الملايين من كافة المحافظات العراقية الى مدينة كربلاء المقدسة سيرا على الاقدام وذلك في اطار الاستعدادات الجارية لاحياء شعائر زيارة اربعينية الامام الحسين (عليه السلام).

ومن أجل تأمين حماية الزوار، انتشرت على الطرق الخارجية قوات الامن الى جانب مئات المواكب الحسينية التي تقدم الخدمات الضرورية للزوار من طعام وماء ومأوى وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم.

وبدأت محافظة كربلاء تنفيذ خطتها الأمنية فعليا اعتبارا من يوم الاثنين في وسط مدينة كربلاء المقدسة قبل نحو عشرة أيام من بدء زيارة أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) التي تصادف في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، بعد وصول آلاف الزوار قادمين من مختلف المحافظات العراقية.

وقال ضابط مسؤول عن إحدى السيطرات الداخلية في كربلاء لوكالة (أصوات العراق): ان "تنفيذ الخطة الأمنية لزيارة الأربعينية بدأ فعليا في وسط المدينة بتشديد إجراءات الدخول إليها مبكرا هذا العام".

وأضاف الضابط، الذي فضل عدم ذكر اسمه: "في الزيارات السابقة كانت الخطة الأمنية تتضمن قطع الطرق وتكثيف العمل في السيطرات الداخلية الموصلة إلى المدينة القديمة قبل خمسة أيام من الزيارة في أحسن الأحوال، أما الآن فقد بدأت الخطة قبل عشرة أيام، خاصة مع توافد الآلاف من الزوار على المدينة قادمين من المحافظات العراقية فضلا عن انتشار كثيف للمواكب الحسينية التي زاد عددها هذا العام عن الأعوام السابقة".

وكان أمين عام مؤسسة مواكب الحسين الإنسانية عبد علي عبد الخالق الحميري قد ذكر لوكالة (أصوات العراق) قبل يومين إن أكثر من خمسة آلاف موكب تم تسجيله في المؤسسة وحصل على موافقات أمنية للتواجد في كربلاء لتقديم الخدمات إلى ملايين الزوار.

من جهته، قال علي حسين الفتلاوي، وهو مواطن يسكن مركز كربلاء، ان "جميع الطرق المؤدية إلى المدينة تم قطعها ولمسافة تزيد على الثلاثة كيلومترات، وهي مسافة على الزائر قطعها مشيا على الأقدام أو استخدام ستوتات (درجات نارية) لثلاث مرات، لأن القطع يستمر لعدد من المراحل".

وأضاف: "الخطة الأمنية بدأت مبكرا في هذا الزيارة لان الأعداد المتوقعة أكبر من أي عام سابق".

ويحيي المسلمون، لاسيما الشيعة منهم، أيام العشرة الأولى من شهر محرم في كل عام، وتصل ذروتها ليلة العاشر منه، وهي ذكرى معركة الطف واستشهاد الإمام الحسين بن علي (عليهما السلام)، ثالث أئمة أهل البيت (عليهم السلام)، وأهل بيته بكربلاء عام 61 للهجرة، ثم يحيون الشعائر ذاتها في أربعينية استشهاد الإمام بالسير إلى مدينة كربلاء من بقية المدن.

وتبعد مدينة كربلاء، مركز المحافظة، مسافة 108كم الى الجنوب من العاصمة العراقية بغداد.
رایکم