یواصل المسؤولون في الكيان الصهيوني إطلاق وعود باستهداف اليمن والانتقام من شعبه، إلا أنهم في الواقع غير قادرين على مواجهة حركة أنصار الله.
وتضيف الصحيفة: "إسرائيل تواجه تحديات كبيرة في مواجهة حركة أنصار الله بسبب نقص المعلومات حول مواقع قادة الحركة ومستودعات أسلحتها".
وقد وعد مسؤولون صهاينة، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يسرائيل كاتس، باستهداف قادة حركة أنصار الله رداً على الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة التي شنتها الحركة على الأراضي المحتلة. إلا أن الوضع في اليمن يختلف تماماً عن الدول الأخرى التي تدخلت فيها إسرائيل عسكرياً.
حالياً، تجد تل أبيب نفسها غير قادرة على التعامل مع هجمات حركة أنصار الله أو استهداف قادتها، كما فعلت في عمليات اغتيال سابقة مثل استهداف السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، وإسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
