شبكة تابناك الإخبارية : وقال العقيد بحري بياتي في مقابلة خاصة اجرتها معه وكالة انباء "فارس" انه وفي ضوء قدرات وجهوزية قواتنا ونوع تدريباتنا فقد طلبت منا دول اخرى مثل الصين لنقوم بتدريب قواتهم الخاصة على كيفية انقاذ سفنهم من براثن قراصنة البحر.
واضاف، ان الجيل الراهن للقوات البحرية الخاصة هو جيل لم ير مرحلة الدفاع المقدس (1980-1988) ولم يختبر ظروفا عملية الا انه اختبر ظروفا حقيقية في المواجهة مع قراصنة البحر في خليج عدن ومع تواجد قواتنا الخاصة في المجموعات البحرية الموفدة في مهمات الى المياه الدولية والحرة فقد تبينت نقاط قوتنا وضعفنا لتعزيز نقاط القوة ومعالجة نقاط الضعف وكانت قواتنا الخاصة تطلعنا في ضوء معايشتها للظروف بالحاجة مثلا الى نوع محدد من التدريبات من اجل حراسة السفن.
واوضح العقيد بحري بياتي بان احد تدريبات قواتنا البحرية الخاصة هو تنفيذ المهمات من تحت المياه والخروج من الغواصات حيث قمنا بتصميم المحاكي لهذا الغرض.
واشار الى ان لايران تعاونا في مجال التدريب مع الدول الصديقة، لافتا الى زيارة فريق من سلطنة عمان ومجموعة من الطلبة الجامعيين الباكستانيين الى ايران للتعرف على نوع التدريب كما قامت مجموعات بحرية ايرانية بزيارة بعض الموانئ الاجنبية ومنها ميناء استراخان الروسي.
واكد بان مستوى قواتنا البحرية الخاصة لا تقارن مع ما لدى دول المنطقة واوضح بان احد اسباب هذا المستوى المتفوق يعود الى الخبرات المكتسبة من مرحلة الدفاع المقدس وان لايران من جانب اخر الكثير من الاعداء لذا فانه عليها ان تكون قوية لمواجهة اي اعتداء محتمل.
واعلن استعداد المركز في ضوء قدراتها وطاقاتها لتدريب القوات البحرية الخاصة للدول الاخرى.
واشار الى رصد تهديدات الاعداء وقال، ان المراتب العليا في القوات المسلحة ترصد الدول المعادية وتهديداتها وتطلعنا على ذلك ونقوم نحن بدورنا باجراء تدريباتنا على اساس ذلك.
واكد بان القوات البحرية الخاصة تقوم بتطوير وتحديث تدريباتها ومن الطبيعي ان نقوم بمطالعة المصادر الاجنبية لكننا لا نتقيد بها اطلاقا بل نقوم بالاستنباط منها فقط.