۶۵۲مشاهدات

لافروف: العقوبات الأميركية على إيران لا تعنينا بأي حال

بعد إنتهاء النظام الخاص المعمول به بموجب القرار الدولي رقم 2231 ستفتح أمامنا آفاق جديدة للتعاون مع إيران في المجال العسكري.
رمز الخبر: ۴۷۲۲۰
تأريخ النشر: 23 September 2020

شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران لا تعني بلاده بأي حال من الأحوال، فيما أعلن نائبه سيرغي ريابكوف أن روسيا تنوي تطوير تعاونها العسكري مع إيران بعد انتهاء الحظر الدولي على الأسلحة وذلك رغم التهديدات الأميركية.

متانة العلاقات الاستراتيجية بين إيران وروسيا أقوى من أن تتأثر بالتهديدات والبلطجة الأميركية حول العالم.. حقيقة أكد عليها المسؤولون في طهران وموسكو في أكثر من مناسبة.

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف شدد في تصريح على أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران لا تعني روسيا بأي حال من الأحوال، مؤكدا استمرار التعاون بين روسيا وإيران في مختلف المجالات.

نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أعلن من جانبه أن روسيا تنوي تطوير تعاونها العسكري مع إيران بعد انتهاء الحظر الدولي على الأسلحة في 18 من تشرين الاول/أكتوبر رغم التهديدات الأميركية.

ريابكوف أكد إنه: بعد إنتهاء النظام الخاص المعمول به بموجب القرار الدولي رقم 2231 ستفتح أمامنا آفاق جديدة للتعاون مع إيران في المجال العسكري.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقع مؤخرا على حظر جديد على إيران شمل وزارة الدفاع وعلماء في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ومؤسسات أخرى وذلك في تطيق عملي للحظر الذي قررت واشنطن إعادته بصورة أحادية مقابل رفض المجتمع الدولي ومجلس الأمن والاتحاد الأوروبي .

التحرك الأميركي الأحادي أحدث شرخا بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين فضلا عن تسببه في زيادة حدة التوتر مع كل من روسيا والصين في مجلس الأمن .

فإجراءات واشنطن التصعيدية ضد إيران خاصة فيما يتعلق بالاتفاق النووي خلقت فجوة عميقة وغير مسبوقة بينها وبين حلفائها الأوروبيين قد تزداد عمقا حال إعادة انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب لولاية ثانية وتهدد في تفكك العلاقات بين الجانبين إلى الأبد.

فواشنطن تواجه في الملف الإيراني منذ أكثر من عامين جبهة موحدة تشكلها لندن وباريس وبرلين التي تعتبر أن الاتفاق النووي الذي أعلن ترامب انسحابه منه سيسهم في تعزيز الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط والعالم برمته، الأمر الذي جعل الكثيرين يتأملون في أن يخرج فوز الديموقراطي جو بايدن الولايات المتحدة من عزلتها ويعيدها إلى المنتديات الدولية وكذلك تستعيد واشنطن علاقاتها مع حلفائها الأوروبيين

رایکم