انتقد مندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم لدى المنظمات الدولية بفيينا ومندوبها لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، صمت الوكالة الدولية تجاه اغتيال العالم الايراني النووي البارز الشهيد محسن فخري زادة.
وفي تغريدة له على تويتر ردا على تصريحات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي بأن احدا لن يربح حتى ايران، من تقليص او تقييد عمليات التفتيش، كتب كاظم غريب آبادي: في البداية نتوقع من الوكالة الدولية ان تعلن موقفها بشفافية فيما يرتبط بالعملية الارهابية (اغتيال الشهيد فخري زادة) وان تدين هذه العملية بشدة.
وأضاف: ان الوكالة الدولية تحمل مسؤولية أساسية تجاه البلد العضو الذي يستقبل اكبر عمليات التفتيش، ولديه اكثر البرامج النووية شفافية من خلال تنفيذ مختلف الالتزامات، ولكن علماءه يتعرضون لخطر الاغتيال او يتم اغتيالهم كما تتعرض منشآته النووية للتهديد او العمليات التخريبية.
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية قد اعلن يوم الاثنين أن الوكالة لم تتبلغ من ايران وقفا لعمليات التفتيش، الأمر الذي طالب به اعضاء البرلمان الايراني بعد اغتيال العالم النووي الايراني محسن فخري زادة.
وفي معرض اشارت الى اغتيال العالم النووي فخري زادة اكتفى رافاييل غروسي في مقابلة مع فرانس برس بعد عام من توليه منصبه، بالقول "نتفهم الحزن، ولكن في الوقت نفسه من الواضح أن أحدا لن يربح من تقليص العمل الذي نقوم به معا أو الحد منه أو وقفه".
واضاف "من جهتنا، نواصل (عملنا) ونأمل بان يكون الامر على هذا النحو من جانبهم وكما قلت، لم اتلق اي اشارة الى ان الامر سيكون مختلفا".