وشكر عباس السيد السيستاني في نص الرسالة، على دعم القضية الفلسطينية، ونضال الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه في الحرية والاستقلال، خلال لقائه التاريخي مع البابا فرنسيس.
وتمنى الرئيس الفلسطيني الخير والازدهار للشعب العراقي وكافة شعوب الأمة العربية واستعادة مقدساتها وعلى رأسها القدس الشريف.
واستمر لقاء البابا فرنسيس والسيد السيستاني قرابة ساعة في النجف، ودار الحديث خلال اللقاء حول "التحديات الكبيرة التي تواجهها الإنسانية في هذا العصر ودور الإيمان بالله تعالى وبرسالاته والالتزام بالقيم الأخلاقية السامية في التغلب عليها".
وتحدث السيد السيستاني عما "يعانيه الكثيرون في مختلف البلدان من الظلم والقهر والفقر والاضطهاد الديني والفكري وكبت الحريات الأساسية وغياب العدالة الاجتماعية، وخصوص ما يعاني منه العديد من شعوب منطقتنا من حروب وأعمال عنف وحصار اقتصادي وعمليات تهجير وغيرها، ولا سيما الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة".
وفيما يلي نص الرسالة: