شبکة تابناک الأخبارية: قتل خمسة أشخاص من المواطنيين البريطانيين منذ إنطلاقة إنتفاضة المحرومين في العمق الأروبي بشكل مشبوه علي يد قوات الشرطة البريطانية.
ویذکر أن الساحة البريطانية تشهد أكبر إحتجاجات شعبية عارمة منذ الثمانينات إنطلقت مساء يوم السبت في ضاحية توتنهام بلندن بسبب قتل المواطن البريطاني "مارك داغان"، حيث تم اطلاق النار عليه يوم الخميس خلال عملية للشرطة وخلال الايام التالية انتشرت الإحتجاجات الى الأحياء الأخرى ومن ثم الى المدن البريطانية المختلفة.
و أفادت تقارير إعلامية أن الشرطة البريطانية هي التي أطلقت النار أولا وأخيرا وأودت بحياته، لينضم إلى مئات المهمشين ممن قتلوا على يد الشرطة في ظروف تثير التساؤلات والقلق، وهم قرابة 333 شخصا قتلوا قيد الاعتقال لدى الشرطة خلال 11 سنة أي بمعدل قريب من ضحايا تعذيب الشرطة في مصر، لكن الإعلام البريطاني لا يقلقه ذلك.
و قبل يومين أعلنت الشرطة البريطانية في بيان صدر عنها عن مقتل شخص ثالث (26 عاماً) في مدينة توتنهام؛ في عملية اطلاق رصاص من قبل قوات الشرطة بعيد نقله إلي المستشفي.
و أعلنت وسائل إعلام بريطانية وعربية عن مقتل ثلاثة أشخاص آخرين قالت أنهم قضوا دهساً؛ فيما أفادت تقارير إعلامية أخري أن هؤلاء الثلاثة مسلمين ومن أصول باكستانية وهم: هارون جهان 21 عاماٌ وشازد علي 30 عاماً وعبد النصير 31 عاماً.
و أعلنت الشرطة البريطانية مقتل "ريتشارد ماننغتون باوز" (68 عاماً ) اليوم الجمعة متأثرا بإصابات بليغة لحقت به بسبب الأزمة الراهنة التي اجتاحت حي إيلنغ غرب لندن، حيث عثر عليه يوم الاثنين الماضي فاقدا الوعي.
و في خطوة تعكس مدى المخاوف من احتمال انتقال عدوى الاحتجاجات إلى الدول الأوروبية الأخرى ولاسيما في ظل معاناة عدد من دول الاتحاد الأوروبي من أزمة اقتصادية خانقة ومشكلات اجتماعية عدة سارع وزير الداخلية الألماني هانزبيتر فريدريش إلى إطلاق تصريحات صحافية نشرتها وكالة د ب أ مفادها أنه من المستبعد حدوث أعمال شغب في المدن الألمانية الكبيرة على غرار ما يحدث في بريطانيا حاليا.