۶۸۰مشاهدات
قام البعض بالاحتجاج في بريطانيا بسبب الازمات الاجتماعية وتظاهروا في الشوارع, الا ان المسؤولين البريطانيين بدلا من الاصغاء الى مطالبهم قاموا بقمع مواطنيهم بصورة وحشية.
رمز الخبر: ۵۰۱۶
تأريخ النشر: 14 August 2011
شبکة تابناک الأخبارية: اكد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي علاء الدين بروجردي، انه لا وجود للديمقراطية وحقوق الانسان في بريطانيا.

وتعليقا على طريقة تعامل الحكومة البريطانية مع المحتجين، قال بروجردي في تصريح لوكالة مهر للانباء: ان ممارسات الشرطة البريطانية تدل على انه لا وجود للديمقراطية في بريطانيا وان حكومة هذا البلد لا تحترم حقوق الانسان.

واضاف: قام البعض بالاحتجاج في بريطانيا بسبب الازمات الاجتماعية وتظاهروا في الشوارع, الا ان المسؤولين البريطانيين بدلا من الاصغاء الى مطالبهم قاموا بقمع مواطنيهم بصورة وحشية.

واشار بروجردي الى سياسة بريطانيا في احداث فتنة عام 2009 عقب الانتخابات الرئاسية في ايران، قائلا: ان بريطانيا التي هي احدى الدول المنادية بالديمقراطية, كان لها دور  تحريضي في فتنة عام 2009 بحيث ان شبكة "بي. بي. سي" كان لها اكبر دور في تحريض المواطنين.

واضاف: لقد شنت بريطانيا حملة دعائية واسعة بعد انتخابات رئاسة الجمهورية عام 2009 ضد ايران، ووصفت مثيري اعمال الشغب والفوضى في طهران بانهم معارضون سياسيون, بينما نراها اليوم تستخدم ابشع الاساليب لقمع مواطنيها.

وأكد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي، ان بريطانيا فشلت في هذا الاختبار الهام امام انظار العالم, مضيفا: ان الحكومة البريطانية تعتزم استخدام الجيش لقمع شعبها في حين ان الجيش يستخدم للمحافظة على الامن والدفاع عن وحدة اراضي البلاد لا لقمع الشعب.

وفيما يتعلق بالتصريحات الاخيرة للقائمة باعمال السفارة البريطانية في طهران حول استعادة الهدوء في بريطانيا ودعوة الايرانيين للسفر الى بريطانيا, قال بروجردي: اعتقد ان القائمة باعمال السفارة البريطانية اصيبت بشرود ذهن لانه يقتل ويصاب مئات الاشخاص يوميا في بريطانيا حسبما تنقل وسائل الاعلام الى مختلف انحاء العالم, لذا فان الرأي العام هو الذي يقرر ان الامن سائد في بريطانيا أم لا.

يذكر ان القائمة باعمال السفارة البريطانية في طهران جين ماريوت، دعت المواطنين الايرانيين الراغبين بالسفر الى بريطانيا الى عدم الغاء زياراتهم والتوجه الى هذا البلد لقضاء عطلتهم الصيفية او متابعة شؤونهم الخاصة.
رایکم