شبكة تابناک الإخبارية _ وذكرت مصادر فرنسية أن مطلق النار فرّ إلى جهة مجهولة بعد إطلاق النار.
وسمعت طلقات نارية عدّة أمام مستشفى "هانري دونان"، وأدخل المُصابان فوراً إلى العلاج حيث فارق أحدهما الحياة. وقال مصدر في الشرطة "توفي شخص والثاني في حالة صحية حرجة".
يذكر أن المستشفى الخاص تابع للصليب الأحمر الفرنسي، ويعنى بالمسنين ويستخدم راهنا كمركز للتقليح في إطار وباء كورونا.
وأعلنت النيابة العامة في باريس أنها فتحت "تحقيقا بتهمتي القتل والشروع في القتل"، وكلّفت به الوحدة الجنائية في الشرطة القضائية. ويهتم هذا المستشفى بالمسنين ويستخدم راهنا كمركز للتلقيح ضد كوفيد-19.
وضرب طوق أمني حول المستشفى، وانتشرت عربات الإطفاء في محيط المبنى. وقال موظف في الصليب الأحمر "كثر تحت وقع الصدمة في الداخل".
ومن خلف الطوق الأمني، اصطف طابور من المرضى ممن كانوا قد حجزوا مواعيد لاستشارات طبية. وأعلن الصليب الأحمر أنه تم خفض عديد الطواقم في المستشفى، مضيفا أن فقط من لديهم الأولوية يمكنهم الدخول.