شبكة تابناک الإخبارية _ اكدت الاوساط الصهيونية المتابعة ان هناك احباطا كبيرا في السعودية واسرائيل من التقدم المتسارع في محادثات فيينا للتوصل الى اتفاق مع ايران وان كل المناشدات الاسرائيلية وحلفاءها لم تجد اذانا صائغة من واشنطن.
وقالت الأوسط الصهيونية، إن ما يثير قلق اسرائيل والسعودية بشدة هو التخلي نهائيا عن مناقشة نفوذ ايران في المنطقة والبرنامج الصاروخي البالستي، وأعلنت عن قيام وفد اسرائيلي برئاسة رئيس الموساد يوسي كوهن بالسفر على وجهة السرعة الاسبوع المقبل الى واشنطن لينقذ ما يمكن انقاذه وعلى اقل تقدير تعزيز رقابة الوكالة الدولية على البرنامج النووي الايراني.
وقال عميحي شتايين، مراسل سياسي للقناة 11الصهيونية "في الاسبوع المقبل سيسافر الى الولايات المتحدة مستشار الامن القومي ورئيس الموساد من اجل انقاذ ما يمكن انقاذه من الاتفاق النووي فالولايات المتحدة تسارع لابرام اتفاق وقد ادركوا في اسرائيل ان النقاش حول دور ايران وبرنامجها الصاروخي لن يحصل ويتوقعون ان يتم الاتفاق في الشهر القادم الاتفاق وكل ما فعلته اسرائيل في نطنز لم يؤثر على الايرانيين".
وقال تسفي يحزكالي، مختص بالشؤون العربية والاسلامية "لا يوجد في هذا الاتفاق نقاش حول سيطرة ايران وبرنامج الصواريخ البالستية وهذا هو القلق الكبير للسعودية ولاسرائيل وكل المناشدات لامريكا عبر كل القنوات لم تستجيب لها اميركا وحنفية الاموال الايرانية ستفتح وايران ستكون غير التي نعرفها لذلك فان السعودية سارعت لفتح الحوار مع الايرانيين".
الى ذلك، كشف اعلام العدو عن تدريبات جوية مشتركة بين اسرائيل والامارات والولايات المتحدة وفرنسا في اليونان ووضعتها في اطار مواجهة العدو المشترك لهذه الدول وهم حزب الله وايران حيث حذر وزير حرب العدو بني غانتس حزب الله من تحد اسرائيل بحسب قوله.
وقال غانتس "نحن متيقظون لمحاولات حزب الله لنا عبر طريق جديدة وسوف نكون مهيئون لكل تهديد من قبله وفي حال قام الحزب بتحد الجيش الاسرائيلي ودولة اسرائيل فسوف يتحمل نتائج ضخمة جدا جدا".
وقال الجنرال امير لزر، قائد القوة الجوية الاسرائيلية "نحن نرى في هذه المناورة اهمية كبيرة جدا في اطار العمليات الجوية في الساحة الدولية وبالتعاون الذي نقوم به في اطار تدريباتنا وتعزيز التنوع الميداني لدينا والتنسيق مع الجيوش الاخرى".
واخيرا اكد متابعون صهاينة لهذه المناورة ان هذه الدول لن تشارك اسرائيل في اي حرب ضد حزب الله لكن هذا التحالف في اسلحة الجو سيفيد اسرائيل في حركتها الدبلوماسية على الساحة الدولية في حال الحرب.
