شبكة تابناک الإخبارية _ وفي كلمة له خلال قمة المناخ الافتراضية اليوم الخميس، أضاف الملك سلمان، أن ظاهرة التغير المناخي التي تهدد الحياة على كوكب الأرض، لا تقف عند حدود وطنية، مؤكدًا أن الغاية هي التنمية المستدامة التي يتطلب تحقيقها منهجيةً شاملةً تراعي مختلف ظروف التنمية حول العالم.
وأشار الملك السعودي إلى الخطوات الكبرى التي اتخذتها المملكة عبر "رؤية 2030"، مثل الاستراتيجية الوطنية للبيئة، ومشاريع الطاقة النظيفة.
وأوضح أن الهدف هو الوصول إلى قدرة إنتاج من 50 في المئة من احتياجات المملكة بحلول عام 2030.
وأكد الملك سلمان، أن رفع مستوى التعاون الدولي هو الحل الشامل لمواجهة تحديات التغير المناخي"، وأردف: "قمنا خلال رئاستنا لـمجموعة العشرين العام الماضي بدفع تبني مفاهيم الاقتصاد الدائري للكربون، وإطلاق مبادرتين دوليتين للحد من تدهور الأراضي وحماية الشُّعَبْ المُرجانية".
وتابع قائلاً إن مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، اللتين أعلنهما ولي العهد، محمد بن سلمان، تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية في المنطقة بأكثر من 10 في المئة من الإسهامات العالمية، وزراعة 50 خمسين مليار شجرة في المنطقة بالإضافة إلى العديد من المبادرات النوعية.
وأضاف أن المبادرتين حصلتا على تأييد المجتمع الدولي "وسنعمل مع الشركاء لتحقيق أهدافهما من خلال استضافتنا منتدىً لمبادرة السعودية الخضراء وقمة لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر في هذا العام".