۲۸۵مشاهدات
طوكيو:
أعلنت كوريا الشمالية، اليوم الإثنين، أنها أجرت بنجاح تجارب إطلاق صاروخ جديد طويل المدى من طراز "كروز" خلال نهاية الأسبوع ما أثار قلق واشنطن إزاء "التهديدات" التي يشكلها ذلك على الدول المجاورة.
رمز الخبر: ۵۷۰۵۴
تأريخ النشر: 13 September 2021

موقع تابناك الإخباري_وحصلت تلك التجارب يومي السبت والأحد بحسب ما أفادت وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية، التي أوضحت أن تطوير صاروخ كروز استغرق عامين.

وتصف الوكالة الكورية الشمالية صواريخ كروز بعيدة المدى بأنها "سلاح استراتيجي ذو أهمية قصوى".

وقال البنتاغون في بيان إنّ "هذا النشاط يؤكّد استمرار كوريا الشماليّة في تطوير برنامجها النووي والتهديدات التي يُمثّلها ذلك لجيرانها والمجتمع الدولي".

وآخر مرة أجرت فيها كوريا الشمالية تجارب صاروخية في نهاية آذار/مارس الماضي، حيث ثم اطلاق العديد من صواريخ كروز باتجاه البحر الأصفر وبحر اليابان. وفُسّرت هذه العمليّات على أنّها إشارة تحدٍّ لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.

وعبرت الصواريخ مسارًا طوله 1500 كيلومتر قبل أن تبلغ هدفها الذي لم تُحدّده الوكالة الرسمية الكورية الشمالية متحدثة عن "أسلحة استراتيجية ذات أهمية كبرى". وقالت الوكالة إن "فاعلية نظام التسلح هذا أثبتت تفوقها" مشيرة الى "سلاح رادع" يهدف الى "التصدي للمناورات العسكرية لقوى معادية".

واعتبر محللون إنّه إذا ما تأكّد إطلاق صواريخ كروز البعيدة المدى هذه، فإنّ ذلك سيمثّل تقدّماً تكنولوجيّاً لكوريا الشمالية.

بدوره، لم يؤكّد الجيش الكوري الجنوبي في بادئ الأمر حصول تجارب صاروخيّة كوريّة شماليّة، وهو عادةً ما يكون المصدر الأول للمعلومات المتعلقة بإطلاق صواريخ من الشمال.

وعلّق الجيش الكوري الجنوبي قائلاً إن "عسكريينا يقومون بتحليل مفصل، بالتعاون الوثيق مع الاستخبارات الكورية الجنوبية والأميركية".

أما اليابان فاعتبرت أن صاروخا بمثل هذا المدى "يشكل تهديدا لسلام وأمن اليابان والمنطقة المحيطة بها".

وقال الناطق باسم الحكومة كاتسونوبو كاتو في كلمة للصحافيين ان "اليابان قلقة جدا".

وكانت كوريا الشمالية أظهرت مؤشرات على حسن نية مع تنظيم عرض لجرارات وشاحنات إطفاء الأسبوع الماضي بدلا من الدبابات الهجومية والصواريخ المعتادة، خلال ثالث عرض تنظمه في أقل من سنة بمناسبة ذكرى تأسيس جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية وهو الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.

واستخدمت كوريا الشمالية العروض العسكرية عدة مرات في السابق لتوجيه رسائل الى الخارج والى شعبها، عموما في مناسبات محددة.

تبنى مجلس الأمن الدولي قرارات عدة تحظر على كوريا الشمالية مواصلة برامج أسلحتها النووية وصواريخها البالستية.

ورغم تعرضها لكثير من العقوبات الدولية، طورت كوريا الشمالية قدراتها العسكرية سريعا خلال السنوات الأخيرة بقيادة كيم جونغ أون. وأجرت تجارب نووية عدة واختبرت بنجاح صواريخ بالستية قادرة على بلوغ الولايات المتحدة.

 

         

رایکم