قال نائب القائد العام للحرس الثوري الاسلامي العميد علي فدوي إن قادة الكيان الصهيوني وعالم الشر ارتكبوا حماقة بمهاجمة قنصلية الجمهورية الإسلامية في دمشق، وتطلبت الظروف معاقبتهم بقوة.
وقال العميد فدوي، في تصريح له الاربعاء في "روضة الشهداء" بمدينة سبزوار شمال شرق ايران: لقد بادرنا بالارادة الحيدرية لقائد الثورة وقوة حرس الثوري الإسلامي، ولحق العار بالقوى الشريرة. وكما ترون في وسائل الإعلام، فقد أصبحوا أضحوكة للعالم أجمع، وهذه هي قوة الثورة الإسلامية.
وأوضح: ان عملية "الوعد الصادق" جعلت من الصهاينة أضحوكة العالم أجمع، كما هو ظاهر الآن في الأجواء الإعلامية واعترافات قادة هذا الكيان.
وقال نائب القائد العام للحرس الثوري: إنهم يُعتبرون القوى الاكثر تفوقا في العالم وفقا للحسابات المادية والدنيوية، لكن قوة الثورة الإسلامية هي الأعلى لأنها مرتبطة بقدرة الله وان انتصار حزب الله كفله الله نفسه.
وأضاف العميد فدوي: على الرغم من توسل الأعداء إلى الجمهورية الإسلامية بكل طريق كي لا تتخذ أي إجراء (بعد العدوان الصهيوني على القنصلية الايرانية في دمشق)، إلا أنه في هذه العملية (الوعد الصادق)، تم اتخاذ قرار حيدري وعمل الحرس الثوري كانصار وجنود "حيدر" وفرض الذل عليهم.
وقال: كلما أراد الصهاينة الأشرار تهديد ابناء الثورة الإسلامية، ستتم معاقبتهم. هذه هي القاعدة الجديدة التي تم تأسيسها ولم يعد بإمكانهم الإفلات منها.
وقال نائب القائد العام للحرس الثوري: ان الشهيد محمد رضا زاهدي وصل الى حد الاستشهاد وأصيب مرات عديدة إلى جانب رفاقه، لكنه صمد وتولى القيادة بكل فخر في كل الجبهات وخلق استشهاده عاصفة مدوية وعوقب العدو باقتدار.