موقع تابناك الإخباري_ويفتح رحيل المستشارة التي تحكم البلاد منذ العام 2005، حقبة سياسية جديدة في ألمانيا. وهذه المرة الأولى منذ عام 1949 التي لا يترشح فيها المستشار إلى الانتخابات.
وتتركز أنظار الدول الأوروبية المجاورة لألمانيا على هذا الاستحقاق الانتخابي، إذ أن تأثير برلين على سير شؤون الاتحاد الأوروبي يُعتبر أمراً حاسماً.
ولا يعرف حتى الآن أي أكثرية ستخلف الائتلاف الوسطي بين المحافظين المسيحيين الديمقراطيين في الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي من جهة، والحزب الاشتراكي الديمقراطي من جهة أخرى. ولم يكن يوماً الغموض مسيطراً إلى هذه الدرجة في هذا البلد الذي كان معتاداً حتى مؤخراً على الثنائية الحزبية.
وأدى الاهتمام المتزايد بقضايا المناخ إضافة إلى تبني قسم من السكان موقفاً متطرفاً بشأن سياسة الهجرة، إلى صعود حزبين آخرين هما حزب الخضر وحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف. وكانت النتيجة تراجع شعبية الحزبين الكبيرين ولاسيما الاتحاد الديمقراطي المسيحي.
ويتصدّر الحزب الاشتراكي الديمقراطي نوايا التصويت في استطلاع للرأي نُشر الثلاثاء، بحصوله على 25% من الأصوات، مقابل 22% للاتحاد الديموقراطي المسيحي، و15% لحزب الخضر، و11% لحزب البديل من أجل ألمانيا.