وقال أمير عبدالليهان في منشور على إنستغرام، إنه "مع اقتراب موعد المحادثات في فيينا، كان من الضروري مرة أخرى إبلاغ مواقف وآراء الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى الأطراف الأخرى في الاتفاق النووي. ولهذا السبب، أكدت خلال الأسبوع الماضي، على عدد من النقاط في محادثات هاتفية مفصلة ومنفصلة مع وزراء خارجية الدول الخمس الأعضاء في الاتفاق النووي (الصين وروسيا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا)، بما في ذلك أن حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستدخل المحادثات بنهج عملي وموجه نحو النتائج".
وشدد وزير الخارجية الإيراني على أن بلاده عازمة على الوصول إلى "اتفاق جيد"، لكن هذا الأمر يتطلب رفع العقوبات بشكل فعال ويمكن التحقق منه وعودة الأطراف الأخرى إلى الالتزامات الكاملة.
وأضاف عبدالليهان: "لقد ذكّرت أيضا بأن ممارسات وانتهاكات أمريكا، بما في ذلك العقوبات الجديدة، جعلت تقديم ضمانات موضوعية من قبل أمريكا ضرورة لايمكن غض النظر عنها. وفي هذا الصدد، عقد مساعدي الدكتور باقري لقاءات واضحة وشفافة ومفيدة في العواصم الأوروبية".
وأشار وزير الخارجية إلى أن إيران "لا تنوي البقاء في المآزق المتبقية من المحادثات السابقة"، وتابع: "أعتقد أنه إذا دخلت الاطراف الاخرى فيينا بنهج جاد وإيجابي، فسيكون من الممكن التوصل إلى اتفاق جيد على المدى القصير".
وأكد عبدالليهان أن طهران تواصل بجدية سياسة تنمية العلاقات المتوازنة مع البلدان على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وهي مصممة على ربط توسيع التعاون الاقتصادي الثنائي والمتعدد الأطراف بقضية الاتفاق النووي.