۲۹۶مشاهدات
أكّدت فصائل العمل الوطني والإسلامي، الثلاثاء، أنّ تطبيق القرار البريطاني بتصنيف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "منظمة إرهابية" سيكون "جريمة حقيقية وخطيئة سياسية وقانونية وأخلاقية تقوم بها بريطانيا بعد جريمتها الأولى بإصدار وعد بلفور ثم استعمار فلسطين وتهيئة الظروف لقيام الكيان الصهيوني".
رمز الخبر: ۶۰۷۳۹
تأريخ النشر: 23 November 2021

موقع تابناك الإخباري_وجاء ذلك في البيان الختامي للمؤتمر الوطني الشعبي الجامع الذي عقدته الفصائل تحت عنوان "المقاومة حق مشروع.. الاحتلال هو الإرهاب"’؛ رفضًا واستنكارًا لقرار الحكومة البريطانية اعتبار حركة "حماس" منظمة إرهابية، بحضور القوى الوطنية والإسلامية كافة والفعاليات الشعبية والمجتمع الأهلي والوجهاء والعشائر والعلماء والهيئات الشــبابية والنسوية والنقابية.

وشدّد المشاركون في المؤتمر الوطني على رفضهم واستنكارهم لقرار الحكومة البريطانية تصنيف حركة حماس منظمة "إرهابية"، واعتبار القرار "إدانة وتجريمًا لكل الحركة الوطنية الفلسطينية ولتاريخ شعبنا في الكفاح ضد الاستعمار"، مؤكّدين على اصطفافهم الكامل مع حركة "حماس" التي هي جزء أصيل من النسيج الفلسطيني وأحد مكونات الحركة الوطنية الفلسطينية.

وقالوا إنّ القرار البريطاني "يشكّل دعمًا للاحتلال ومشروعه الاستعماري بما يشكل مخالفة صريحة لكل قواعد القانون الدولي، ويحمل تشجيعًا للاحتلال لتصعيد عدوانه على شعبنا وهو ما تتحمل بريطانيا مسؤوليته بعد هذا القرار، إضافة لما يمثله القرار من مخاطر كبيرة على السلم العالمي وعلى بريطانيا نفسها".

ودعت فصائل العمل الوطني والإسلامي جماهير الشعب الفلسطيني كافة إلى تصعيد رفضهم لهذا القرار في كل ساحات تواجده عبر الفعاليات المختلفة "لأن هذا القرار مدخل حقيقي لإدانة الكل الوطني وليس فقط حركة حماس".

كما دعت كل "أحرار العالم والمتضامنين مع قضية شعبنا العادلة لإعلان استنكارهم للقرار البريطاني والتحرك ضده شعبيًا وقانونيًا وسياسيًا"، مطالبين المؤسسات الاقليمية والدولية إعلان رفضها للقرار باعتباره يتناقض مع القوانين والقرارات الدولية.

ودعا المجتمعون "الأحرار في العالم وأصدقاء شعبنا في بريطانيا والبرلمان إلى رفض قرار الحكومة وعدم تمريره ليصبح قانونًا،" مشدّدين على أنّ "شعبنا ومقاومته سيواصلون نضالهم المشروع لتحقيق أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس."

وقال مسؤول الجبهة الشعبية في قطاع غزة جميل مزهر في كلمة ممثلة عن فصائل العمل الوطني والإسلامي إن "القرار البريطاني إعلان حركة حماس "منظمة ارهابية" يأتي جزءً من عدوان المتواصل على شعبنا"، مؤكدًا "رفض شعبنا لهذا القرار".

وأوضح مزهر ان "القرار البريطاني جاء بالشراكة مع العدو في محاولة لكسر حالة التضامن الشعبي الذي حققه شعبنا بالمقاطعة، والتي تعاظمت منذ معركة سيف القدس لتعيد للقضية على طاولة الدبلوماسية الدولية".

وأكد أن "حركة حماس جزء أصيل من الشعب الفلسطيني وحركة وطنية أساسية في النضال السياسي الفلسطيني، وإن الرد على هذا القرار يؤكد أن المقاومة فرض على كل فلسطيني، وهي حق كفلته المواثيق والأعراف الدولية."

وشدد مزهر على أن "الإرهاب الحقيقي هو ما يمارسه الاحتلال بحق شعبنا من تهويد وقتل واستيطان واعتقال"، مبيّنًا أنه "واجب على أمتنا العربية والإسلامية دعم المقاومة بكل ما تملك من مال وسلاح."

ودعا أحرار العالم لأوسع سلسلة فعاليات وأنشطة متواصلة ضد بريطانيا وسفاراتها وقنصلياتها في العالم أجمع وفي داخل بريطانيا، "والقيام بحملة دبلوماسية شاملة عبر كافة الممثليات والجاليات الفلسطينية؛ هدفها إدانة وإسقاط هذا القرار والكشف عن الوجه القبيح لبريطانيا".

 

         

رایکم