۴۹۱مشاهدات
أمير عبد اللهيان لبوريل:
الطريقة الوحيدة لرفع الحظر هي إحياء الاتفاق النووي الذي من خلاله ستطمئن إيران والمجتمع الدولي على الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الايراني.
رمز الخبر: ۶۰۸۹۷
تأريخ النشر: 27 November 2021

أكد وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الجمعة،ضرورة أن يكون هناك ضمان جاد وكافي لعدم انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي مرة أخرى.

وتبادل وزير الخارجية ومنسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، في اتصال هاتفي، وجهات النظر حول محادثات فيينا.

وأكد وزير الخارجية، أنه إذا كانت الأطراف الأخرى مستعدة للعودة إلى التزاماتها كاملة ورفع العقوبات، فمن الممكن التوصل إلى اتفاق جيد وحتى فوري.

وأكد أمير عبد اللهيان، على الرغم من عدم التزام أمريكا والدول الأوروبية الثلاث بالاتفاق النووي، فإننا سنشارك في محادثات فيينا بحسن نية وجدية، ونريد اتفاقًا جيدا يمكن التحقق منه.

وأضاف: ان العودة عمليا إلى الاتفاق النووي يجب أن تعني الالتزام بكل أحكامها ومضمونه.

وشكر وزير الخارجية جوزيف بوريل على جهوده كمنسق، وقال: من الواضح أن النتيجة النهائية لم تتحقق في الجولات الست من محادثات فيينا، لذا فإن كل القضايا التي تحتاج إلى حل يتم التركيز عليها من قبل فريق التفاوض الإيراني.

وأكد أمير عبد اللهيان: يجب أن يكون هناك ضمان جاد وكافٍ بأن الأمريكي، الذي لا يوثق به، لن ينسحب من الاتفاق النووي مرة أخرى.

وأشار إلى السلوك المتناقض للأمريكيين واتناقض أقوالهم وأفعالهم، وقال: إن البيت الأبيض، بالتزامن مع إعلانه استعداده للعودة إلى الاتفاق النووي، فرض عقوبات على أفراد وشركات إيرانية في مرحلتين خلال الأسابيع الأخيرة، لذلك يجب ان يرى الجميع الإرادة والعمل الجاد لرفع العقوبات كليا.

وأضاف أمير عبد اللهيان: على الغرب أن يتوجه إلى فيينا بنهج جديد وبناء.

بدوره أشار مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل إلى اتصالاته مع جميع الأطراف بصفته منسق اللجنة المشتركة، وقال: في مفاوضات فيينا، ينبغي إجراء مناقشات مكثفة ومفصلة، خاصة حول القضايا العالقة ورفع الحظر، وهناك احتمال أن يتمكن الجميع من العودة إلى الشكل الأصلي للاتفاق النووي.

وأشار إلى تعهدات اميركا، وقال بوريل: الطريقة الوحيدة لرفع الحظر هي إحياء الاتفاق النووي الذي من خلاله ستطمئن إيران والمجتمع الدولي على الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الايراني.

وفي الختام أعرب بوريل عن أمله في أن تدخل جميع الأطراف مفاوضات فيينا بنهج إيجابي وعملي وبإرادة قوية لمناقشة القضايا العالقة ورفع الحظر.

رایکم