۶۳۱مشاهدات
شيد الجامع الكبير لمدينة ندرومة القائد المرابطي "يوسف بن تاشفين" عام 1081 ميلادي، ومئذنته في عهد "الزيانيين" عام 1348 ميلادي.
رمز الخبر: ۶۵۷۶۶
تأريخ النشر: 08 April 2022

ويوجد "المسجد الكبير والعتيق" بمدينة "نَدْرومة" التاريخية والجميلة التابعة لولاية تلمسان، وهو ثالث أقدم مسجد في الجزائر بعد مسجدي "أبو المهاجر دينار" بولاية "ميلة" شرق الجزائر و"عقبة بن نافع" بولاية بسكرة جنوب شرق الجزائر، ويعود تشييده قبل نحو 10 قرون.

وتعاقبت على "ندرومة" العديد من الحضارات والدول، أولها "المرابطون" ثم "الموحدون"، حيث تذكر الدراسات التاريخية أنها "المؤسس الحقيقي لندرومة"، وجعلت منها حصناً منيعاً ضد الغزاة، وبقيت صامدة حتى بعد سقوط الدولة الموحدية.

كما مر على المدينة "الزيانيون" ثم "العثمانيون"، كما كانت من أكثر المدن المستهدفة من قبل الاحتلال الفرنسي للجزائر، الذي فرض التجنيد الإجباري على سكانها ودمر عدداً كبيراً من آثارها وقتل الآلاف من سكانها.

كثيرة هي المعالم التاريخية والدينية العريقة في الجزائر، والتي تؤرخ لأهم الفترات التاريخية التي مر بها التاريخ الجزائري، كما تعد شاهداً حياً إلى يومنا عن البعد العربي والإسلامي لهذا البلد العربي الغني بتراثه وتاريخه.

وتعد المساجد العتيقة من أهم تلك الشواهد على ارتباط الجزائريين الوثيق بدينهم الاسلامي الحنيف، وتبقى تلمسان أهم مدينة تاريخية، كونها تضم أكبر عدد من المساجد العتيقة.

المصدر:يونيوز

رایکم