
قال الرئيس مسعود بزشكيان في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس جمهورية أذربيجان بعد توقيع وثائق واتفاقيات بين مسؤولي البلدين: "أولا وقبل كل شيء، أود أن أشكر السيد إلهام علييف، رئيس أذربيجان، على كرم ضيافته وموقفه الدافئ والودي، والنظرة الخاصة والسامية التي يمكن أن نتمتع بها تجاه منطقة أذربيجان في جميع المجالات الممكنة".
وأضاف: "علاقتنا ليست علاقة بدأت للتو وتريد الاستمرار، بل نحن معًا منذ الماضي، منذ زمن بعيد جدًا..الحدود مثل المنازل والجيران. في نهاية المطاف، الجيران لديهم منازل، لكنهم يدعمون بعضهم البعض، يأتون ويذهبون، وهم أصوات بعضهم البعض ويساعدون بعضهم البعض".
وأكد بزشكيان: "في هذه المنطقة لدينا الكثير من القواسم المشتركة من حيث الثقافة والدين والمعتقدات الفكرية والسياسة والبرامج، ونحن فخورون بهذه القواسم المشتركة ومرتبطون بها وبناء على هذه القواسم المشتركة، فإننا سنعمل جاهدين على مواصلة اتصالاتنا القوية".
وقال الرئيس الإيراني: "يمكننا أن نتبادل خبرات بعضنا البعض في العديد من القضايا، ويمكننا أن نستفيد من أسواق بعضنا البعض واتصالاتنا في المنطقة".
وأضاف: "هذه الاتفاقيات التي تم توقيعها اليوم والقرارات التي جاءت في الخطة الاستراتيجية للرئيس الموقر أخي العزيز السيد إلهام علييف، بكتابة خطة استراتيجية في وقت محدد، والتي أمر بها مسؤوليه ووزراءه المحترمين، كما أبلغنا وزير خارجيتنا بمواصلة هذه العملية بالتنسيق مع الحكومة، لذلك سنحاول أن يكون لدينا معًا خطة استراتيجية أفضل وأعمق بكثير".
وأوضح بزشكيان: "يمكننا التعاون مع بعضنا البعض في كافة المجالات الصناعية والعلمية والثقافية والاقتصادية والسياسية والأمنية ونستطيع أن نرسي السلام والهدوء والأمن في المنطقة ونحل مشاكلنا".
وأضاف الرئيس: "إنني على ثقة بأنه إذا تعاونا نحن الدول الإسلامية وجيراننا وإخواننا الذين كنا معًا لفترة طويلة، واحترمنا سلامة أراضي بعضنا البعض، وأذواقنا ووجهات نظرنا، ولكننا اتفقنا أيضًا على وجهات النظر المشتركة التي يمكن أن نمتلكها معًا، فسوف نتعاون في جميع المجالات.. بإمكاننا أن ننشئ منطقة حيث تتمتع الدول، من خلال الروابط التي تقيمها، بعلاقات أفضل مع بعضها البعض من تلك التي تتمتع بها الدول الأوروبية".
وأكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية: "يتعين علينا ربط طرقنا، وتحسين روابطنا المالية، وتنظيم تجارتنا وبإمكاننا أن ننشئ ممرات الشرق والغرب والشمال والجنوب بمساعدة بعضنا البعض. ويمكن لمصنعينا أيضًا الإنتاج معًا، والاستثمار معًا، والتحرك معًا".