أوضح الرئيس بزشكيان، في مقابلة مع الموقع الاعلامي لمكتب حفظ ونشر مؤلفات آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، لقاءاته المنتظمة مع قائد الثورة الإسلامية وتفاصيل لقاء يوم الاثنين، وذكر أن أهم هاجس هو السعي لحل المشاكل المعيشية للمواطنين، والبت بمراقبة الأسعار واجتثاث الفقر وتطبيق العدالة الاجتماعية.
واعتبر رئيس الجمهورية التنسيق مع قائد الثورة أساساً لتعزيز الوفاق الداخلي، وقال: إن هذه اللقاءات لا تعزز الوحدة بين السلطات فحسب، بل تسهل ايضا حل الكثير من مشاكل البلاد.
وبين أن أهم ما ركز عليه الاجتماع الأخير هو السيطرة على التضخم وترشيد الدعم الحكومي، وقال: "هدفنا هو إيصال الدعم إلى المستهلك النهائي، وفي هذا الصدد تم تشكيل فرق لمراجعة التوجهات الحالية".
واوضح بزشكيان ان أحد اهم محاور اجتماعه الأخير مع قائد الثورة كان تعزيز العلاقات مع الدول المجاورة والمستقلة، وأكد أن التعاون الاقتصادي مع هذه الدول يمكن أن يساعد في تعزيز الاقتصاد الوطني وفتح آفاق جديدة للتجارة.
وفي معرض رده على سؤال حول تجاوز أزمة الطاقة وحلها في المستقبل، أشار رئيس الجمهورية إلى أهمية مشاركة الشعب وقال: إذا تم التحكم في استهلاك الطاقة في القطاعات غير الضرورية، يمكن تخصيص الموارد الناتجة لتعزيز معيشة الناس ومشاريع البنية التحتية.
وأشار بزشكيان على وجه التحديد إلى توفير الإضاءة والطاقة وأضاف: هذه الإجراءات ستكون مفيدة دون الضغط على الناس.
وأكد أنه بدلا من الوصفات العامة يجب الاعتماد على حل المشكلات ، واعتبر أن من أهم قضايا الحكومة الحالية قضية الضمان الاجتماعي الذي ينعقد مجلسه أسبوعيا، وينبغي اقتراح حلول محددة لمشاكل معينة مثل السكن وسبل العيش للفئات الفقيرة.
كما أعلن رئيس الجمهورية عن خطة لزيادة المدارس في المناطق الاقل نموا، يتم تنفيذها بمشاركة الأهالي والمانحين والتعبئة العامة، معربا عن أمله في حل هذه المشكلة بشكل كامل خلال العام المقبل.
وتابع رئيس الجمهورية قائلا: نستطيع حل جميع مشاكل البلاد.
وفي ختام حديثه أكد بزشكيان على أهمية الوحدة والوفاق الداخلي، وقال: إذا ايقن الناس أن الحكومة تسعى لحل مشاكلهم، فلن يتمكن أي عدو من الإضرار بالبلاد، وإن الوحدة بين السلطات الثلاث واتباع سياسات قائد الثورة من شأنهما ادارة كل التحديات المقبلة.