
وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية استمرار حصار قطاع غزة ومنع المساعدات الإنسانية، مع تكثيف هجمات الكيان الصهيوني المعتدي على مخيمات وخيام التوطين المؤقت للاجئين، بأنه مثال موضوعي على جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، ودعا إلى تحرك عالمي حاسم لمحاكمة ومعاقبة قادة الكيان الصهيوني بسبب الإبادة الجماعية وجرائم الحرب.
وانتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية تقاعس مجلس الأمن الدولي تجاه هذه الجرائم، ووصف الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية التي تواصل تقديم المساعدات العسكرية للكيان الصهيوني، بأنها متواطئة مع الاحتلال في الجرائم التي ارتكبها.
كما أدان بقائي بشدة العدوان المستمر للكيان الصهيوني على سيادة لبنان ووحدة أراضيه من خلال انتهاكه المتكرر لاتفاق وقف إطلاق النار وشن هجمات جوية وطائرات مسيرة على مناطق مختلفة من لبنان واغتيال الناشطين السياسيين والاجتماعيين في البلاد، وأكد على مسؤولية الأمم المتحدة والدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في وقف هذه الاعتداءات والجرائم.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية أن استمرار إفلات الكيان الصهيوني من العقاب واستمرار قتل المواطنين العزل في قطاع غزة والضفة الغربية واحتلال أجزاء من لبنان وسوريا يهدد بشكل خطير السلام والأمن في منطقة غرب آسيا، وأن على دول المنطقة أن تتخذ إجراءات جادة لمنع انتشار انعدام الأمن ومواجهة توسع كيان الفصل العنصري.