أكد المسؤولون الاميركيون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لمناقشة العمليات العسكرية، أن القيمة الإجمالية للطائرات المسيرة التي تم إسقاطها تتجاوز 200 مليون دولار، بينها ثلاث طائرات سقطت خلال الأسبوع الماضي فقط.
وأشاروا إلى تطور قدرات انصار الله في استهداف الطائرات المسيرة العاملة في الأجواء اليمنية.
وكانت الطائرات المسيرة تقوم بمهام هجومية أو استطلاعية قبل تحطمها، سواء في المياه أو على الأرض.
وأوضح مسؤول دفاعي أمريكي أن النيران المعادية هي السبب المرجح لفقدان هذه الطائرات، لكن التحقيقات لا تزال جارية لتأكيد الظروف الدقيقة للحوادث.
ويُذكر أن كل طائرة مسيرة من طراز "ريبر"، المصنعة من قبل شركة "جنرال أتوميكس"، تبلغ تكلفتها حوالي 30 مليون دولار، وتعمل عادة على ارتفاعات تزيد عن 12100 متر.
وفي سياق متصل، كثفت الولايات المتحدة غاراتها الجوية على مواقع انصار الله منذ 15 مارس الماضي، بعد أن أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدوان عسكري موسع ضد انصار الله في اليمن.
وهدد ترامب باستخدام "قوة ساحقة" حتى توقف هجمات الانصار على السفن في الممرات البحرية الحيوية.
وقد نفذت القوات الأمريكية أكثر من 750 غارة جوية منذ بدء هذا العدوان.
