التقى وزير الخارجية العماني السيد بدر البوسعيدي وأجرى محادثات مع علي أكبر أحمديان ممثل قائد الثورة الإسلامية وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي خلال زيارة إلى طهران.
وفي هذا اللقاء، بحث الجانبان، في إشارة إلى التاريخ الطويل للعلاقات بين البلدين، القضايا الثنائية والتطورات الإقليمية، وركزا على زيادة مستوى العلاقات في مختلف المجالات، بما في ذلك المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية، وانجاز مشاريع النقل بين البلدين، كما تم التأكيد على التعاون مع دول آسيا الوسطى وروسيا.
وردا على سؤال من وزير الخارجية العماني، قال أحمديان: "إن التصريحات والشائعات بشأن زيادة تراكم المواد المخصبة ورفع مستوى التخصيب لا أساس لها من الصحة، والجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تزال ملتزمة بالإطار العام لتفاهمات مسقط، والكرة الآن في ملعب الطرف الآخر ليقوم بالوفاء بالتزاماته.
وأضاف: "على عكس ما يتداول في وسائل الإعلام، فإنه وفقاً لرأي قائد الثورة الإسلامية، لم يطرأ أي تغيير على العقيدة النووية للجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وأدان ممثل قائد الثورة الإسلامية وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي عدوان الكيان الصهيوني على الأراضي السورية، وقال: "لن تضعف المقاومة، بل ادى احتلال الأراضي السورية من قبل الكيان الصهيوني لولادت مقاومة جديدة، سوف تتجلى في الأعوام القادمة".
وقال بدر البوسعيدي في اللقاء أيضا إن سلطان عمان أكد دائما على ضرورة توسيع العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأضاف وزير الخارجية العماني: "إن العلاقات بين البلدين على أعلى مستوى استراتيجي، ويتعاونان بشكل وثيق في مختلف القضايا".