لم يتبق في مساحات شاسعة من منطقة لوس أنجلوس الكبرى، سوى الأنقاض حيث كانت تقف المنازل والمباني والهياكل الأخرى سابقًا. وقد احترقت صفوف السيارات بالكامل لدرجة أنها تحولت إلى لون الرماد، ونوافذها اختفت تمامًا.
وتُظهر صور جوية لبعض الأحياء -ومنها باسيفيك باليساديس وألتادينا- منازل محترقة بالكامل. وعبر بعض الناجين عن سعادتهم بعد أن نجوا من هذا الدمار، لكن كثيرين آخرين يذرفون الدموع على فقدان منازلهم وسط مخاوف بشأن مستقبل مليء بالشكوك.
وكان معظم السكان يرتدون الأقنعة، في إشارة إلى حقيقة الدخان الكثيف والمخاطر الناجمة عن استنشاقه، بينما استمرت النيران في الاشتعال بمناطق أخرى من المدينة.
لقد كانت مشاهد النيران في كل مكان، حيث استمرت العديد من المناطق في الاحتراق دون هوادة تقريبًا.
وقد قال الرئيس الأميركي جو بايدن خلال اجتماع بالبيت الأبيض أمس إن المشهد "أشبه بساحة حرب وعمليات قصف".