يأتي تحرير الأسرى الفلسطينيين بعد أنّ أفرجت حركة حماس عن 3 أسيرات إسرائيليات، أمس الأحد، وسلّمتهم إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في منطقة السرايا في مدينة غزة.
أنّ حافلات الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم تحرّكت من سجن "عوفر" قرب رام الله في الضفة الغربية، بعد مماطلة الاحتلال في الإفراج عنهم.
وقالت إنّ قوات الاحتلال تحاول التضييق على أهالي الأسرى في محيط سجن "عوفر" بيتونيا غرب رام الله في الضفة الغربية.
وأشارت إلى أنّ "من بين الأسرى المفرج عنهم مرضى وهم بحاجة لتلقي العلاج".
وبالتزامن مع وصول حافلات الأسرى المحررين إلى الضفة الغربية، هاجم الاحتلال أهالي الأسرى في بيتونيا في محاولة لتنغيص فرحة الأهالي في الإفراج عن الأسرى.
ومن ناحيته، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إنّ "طواقمه تعاملت مع إصابتين برصاص الاحتلال في بيتونيا غرب رام الله".
ووصلت كل من الأسيرة المقدسية زينة بربر، والأسيرة تمارا أبو لبن، والأسيرة روزة خويص إلى منزل عائلاتهم في القدس المحتلة، فيما يصل بقية الأسرى تباعاً.
وعلى الرغم من تضييقات وممارسات الاحتلال، عمّت الاحتفالات مدن الضفة الغربية بعد الإفراج عن الأسرى في السجون الإسرائيلية.
بدوره، حذّر الناطق الإعلامي باسم هيئة الأسرى والمحررين، ثائر شريتح، الاحتلال من التلاعب بمشاعر أهالي الأسرى من خلال إخفاء بعض الأسماء.
وسبق أن ذكر مكتب الأسرى التابع لحماس، أن عملية التدقيق في الأسماء داخل سجون عوفر أظهرت أن هناك نقصاً في أسيرة.
وأضاف، أنه يجري التواصل مع الوسطاء والصليب الأحمر لإلزام الاحتلال بقائمة الأسرى المتفق عليها، مبيناً أنه خلال وقت قصير تنطلق حافلات الأسرى المفرج عنهم من سجن "عوفر".