دخلت وحدات القوات الخاصة للتدخل السريع من اللواء 65 "نوهد" التابعة للجيش إلى الجانب الآخر من الحدود في خطوة استباقية، حيث تم القيام بمحاولات لاختطاف واحتجاز قادة العناصر الإرهابية المفترضة.
في هذه المرحلة، وبعد جمع المعلومات وتحديد مواقع تجمعات القوات الإرهابية العابرة للحدود التي كانت تسعى لتهديد الأمن وسلامة الأراضي الوطنية وإحداث الفوضى في حدود إيران الإسلامية، نفذت وحدات القوات الخاصة للتدخل السريع من اللواء 65 نوهد عمليات متخصصة.
ووفقًا للتقرير، وبعد الحصول على المعلومات وتحليلها، شنت أنواع من الطائرات المسيرة الخفية والاستطلاعية هجمات على مقرات الجماعات الإرهابية (المفترضة)، وبعد تدمير مقراتهم باستخدام صواريخ فجر 5 ذات المدى الذي يتجاوز 110 كيلومترات وطائرات مهاجر 6 المزودة بقنابل "قائم"، قامت وحدات القوات الخاصة للتدخل السريع من اللواء 65 نوهد، بدعم من نيران كثيفة من مروحيات القوة الجوية ووحدات المدرعات والمدفعية، بتنفيذ عمليات هبوط جوي لاعتقال العناصر الإرهابية.