۷۱مشاهدات
خلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي؛

بقائي: زيارة عراقجي الى قطر لم تكن لتبادل الرسائل/ ندعم اى حكومة في سوريا تحظي بدعم شعبها

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، اسماعيل بقائي: "ينبغي لنا أن ننظر إلى زيارة وزير الخارجية إلى أفغانستان وقطر في إطار العلاقات الثنائية المستمرة على مدى السنوات الماضية".
رمز الخبر: ۷۰۹۶۴
تأريخ النشر: 03 February 2025

هنأ المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين بحلول عشرة الفجر وذكرى انتصار الثورة الاسلامية والأعياد الشعبانية ويوم الحرس الثوري وقال: "أهنئ الحرس الثوري والمضحين في البلاد بمناسبة هذه الأيام."

وتابع: "خلال الأسبوع الماضي، تم تنفيذ بعض الأنشطة في المجال الدبلوماسي، حيث جرت زيارة وزير الخارجية إلى أفغانستان وقطر، واجتماع رؤساء وزراء الاتحاد الأوراسي الذي حضره النائب الأول للرئيس الايراني".

زيارة وزير الخارجية إلى أفغانستان جاء في إطار العلاقات المستمرة بين البلدين

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: "ينبغي لنا أن نرى زيارة وزير الخارجية إلى أفغانستان في إطار واستمرار العملية التي تم تنفيذها على مدى السنوات الثلاث والنصف الماضية وتتماشى مع استمرار العلاقات بين إيران وأفغانستان كدولتين جارتين بينهما حدود مشتركة طويلة".

وأضاف بقائي: "لدينا علاقات مشتركة مع أفغانستان، ويجب مناقشة مختلف القضايا بين الجانبين، بما في ذلك اللاجئين والحقوق المائية من نهر هيرمند... إن تفاعلاتنا مع الحكومة المؤقتة في أفغانستان قائمة منذ ثلاث سنوات، ونأمل أن تكون هذه الزيارة خطوة مهمة في معالجة المخاوف والاستفادة من الإمكانات لتعزيز العلاقات. ولم تكن هذه الرحلة دبلوماسية وسياسية بحتة، بل رافقت وزير الخارجية مجموعة كبيرة من رجال الأعمال. لقد كان لي لقاء جيد مع وزير التجارة الأفغاني. تم عقد لقاء مفيد مع نشطاء الأعمال. لقد تم التعبير عن مخاوفنا بشأن وضع المياه بشكل واضح للغاية. وأكد المسؤولون الأفغان أيضًا أنه حتى بدون المعاهدة، فإنهم يعتبرون أنفسهم ملزمين قانونيًا وأخلاقيًا بالمساعدة في تأمين هذه الحقوق.

وفيما يتعلق بعقد اجتماع في الدوحة بشأن أفغانستان، قال بقائي: "موقف إيران تجاه أفغانستان واضح ومع كل الروابط والقواسم المشتركة القائمة، فإن الأمن قضية مستمرة، وكل ما يحدث في أفغانستان مهم بالنسبة لنا، لذلك لن نفوت أي فرصة للمساعدة في الحفاظ على استقرار الوضع الأمني ​​والاقتصادي للشعب الأفغاني.

زيارة عراقجي الى قطر جاءت في إطار اللقاءات الثنائية المتبادلة

وبشأن زيارة عراقجي إلى قطر، قال: "زيارة عراقجي الى قطر ايضا جاءت في إطار التبادل الدبلوماسي مع هذه الدولة، حيث لدينا علاقات دبلوماسية وكانت هذه الرحلة ثنائية وفرصة مناسبة للقاء ممثلي حماس وتهنئتهم بانتصار المقاومة"، مضيفا: "في هذه الزيارة لم يتم التطرق حول التفاوض مع ادارة ترامب".

وفيما يتعلق بزيارة نتنياهو إلى واشنطن، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: "هذه رحلة مستمرة بين الجانبين، ونحن نحاول التركيز على قضايانا ومشاكلنا وسوف نتابع عن كثب تأثيرات هذه التبادلات على التطورات في المنطقة وفلسطين.

وبشأن خطة ترامب لتهجير سكان غزة قسراً، قال: "هناك أرض الشعب الفلسطيني وتعتبر هذه الخطة جزءًا من إبادة الشعب الفلسطيني. ويقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية دعم الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه وحقوقه".

الكيان الصهيوني تروج الشائعات الخبيثة لمنع إعادة إعمار لبنان

وفيما يتعلق بالمزاعم التي تتحدث عن إرسال إيران حقيبة أموال إلى حزب الله، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: "هذه افتراءات خبيثة من قبل الكيان الصهيوني لمنع إعادة إعمار لبنان".

وفيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في سوريا وانتخاب الجولاني رئيساً مؤقتاً لها ومستقبل العلاقات الإيرانية السورية، قال بقائي: "أي حكومة أو نظام يحظى بدعم الشعب السوري فهو مدعوم منا وأكدنا على ضرورة أن تساعد جميع الأطراف في الحفاظ على الأمن واستقرار الوضع في سوريا".

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية: "نحن نتابع التطورات عن كثب ونأمل أن تؤدي هذه الفترة الانتقالية إلى تشكيل حكومة شاملة تمثل كل أطياف سوريا"، مضيفا: "نحن نغتنم كل فرصة للتعبير عن آرائنا عبر الاطراف والدول التي تربطنا بها علاقات جيدة والتي تعمل بنشاط في الشأن السوري".

وفيما يتعلق بالوضع الأخير للسفارة السورية في طهران، قال بقائي: "فيما يتعلق بإعادة فتح السفارات، يجب تحقيق المقدمات السياسية وضمان أمن السفارة واكتساب الثقة، وبعد ذلك سنتخذ القرار بشأن ذلك".

وفيما يتعلق بوساطة قطر والعراق لإقامة علاقات بين إيران وسوريا، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية: "إقامة العلاقات تخضع لمجموعة من الاعتبارات وسوف نتخذ قرارا بشأن هذا الأمر من خلال مراقبة التطورات عن كثب. وليس من غير المعتاد أن تكون دولنا الصديقة نشطة وتتبادل الرسائل".

رغم وقف إطلاق النار في غزة.. الجرائم والقتل مستمرة في الضفة الغربية

وفيما يتعلق بتصعيد هجمات الكيان الصهيوني على الضفة الغربية رغم وقف إطلاق النار، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: "من الحقائق الثابتة أنه على الرغم من وقف إطلاق النار في غزة، فإن الجرائم والقتل مستمرة في الضفة الغربية، ويبدو أن الإبادة الجماعية التي حدثت في غزة من المقرر أن تتكرر في الضفة الغربية وهذه قضية تتطلب تحركاً جدياً من المجتمع الدولي، ويجب على الدول الإسلامية والإقليمية أن تكون أكثر استباقية في منع تكرار أحداث غزة في الضفة الغربية. هدمت قوات الاحتلال أمس سلسلة من المباني في جنين. ولا ينبغي للمجتمع الدولي أن يسمح بأن تصبح الإبادة الجماعية والجرائم أمرا عاديا".

وفي معرض شرحه لإنجازات وزارة الخارجية بعد الثورة الإسلامية، قال: "إن سياسة إيران كانت نشطة في تأمين وحفظ المصالح الوطنية الإيرانية على أساس مبادئ الثورة والمبادئ الثلاثة الشرف والحكمة والمصلحة. إن سياسة الجوار هي سياسة كانت في ذهن الحكومات السابقة، وفي الحكومة الرابعة عشرة، مع تأكيدها على سياسة خارجية نشطة وديناميكية وفعالة، بُذلت في الأشهر القليلة الماضية جهود عديدة لحماية مصالح إيران الخارجية والأمن القومي ومنع الشرور التي تتربص بالمنطقة وخارجها لصالح الشعب الإيراني، وقد تم أخذ المصالح القومية والأمنية للجمهورية الإسلامية الإيرانية بعين الاعتبار".

وتابع: "إن سياسة الجوار هي سياسة راسخة في أذهان الحكومات الإيرانية منذ زمن طويل، وفي الحكومة الحالية تم اتباع هذه السياسة بقدر أكبر من الجدية والإلحاح، على الرغم من كل التحديات في المنطقة، ولم تمنعنا التحديات الأمنية من التخلي عن ضرورة التعاون الاقتصادي مع دول المنطقة".

لم نتلق اى اشارة من امريكا للتفاول

وبشأن تلقيه الرسالة من الولايات المتحدة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية: "لقد تحدثت بما فيه الكفاية في هذا الشأن وأحيلكم إلى الردود السابقة".

وفيما يتعلق بإجراءات الولايات المتحدة وعدم تقديمها تقريرا بشأن انتهاكات حقوق الإنسان ضد إيران، قال بقائي: "لم نتلق اى اشارة...القضية هي أن الولايات المتحدة قررت عدم التعليق على التقارير الدورية التي تصدرها البلدان بشأن حقوق الإنسان. ويأتي ذلك في إطار مناقشاتهم الداخلية. وقال الأميركيون أيضاً إن الولايات المتحدة ليست صندوقاً خيرياً، وإن المساعدات الأميركية تهدف إلى تعزيز مصالح هذا البلد. وهذا ليس صدقة، بل هو شكل من أشكال الأجر الذي يدفعونه مقابل الخدمات التي يتلقونها. وهذه علامة على سياسة التدخل الأميركية".

رایکم
آخرالاخبار