![](https://cdn.tabnak.ir/files/ar/news/2025/2/15/101781_917.jpg)
كتبت مجلة ناشيونال إنترست الأمركية، في تقرير لها حول اخر الانجازات العسكرية الإيرانية أن مُسيرة حديد 110 إلى جانب الأسلحة الأخرى تسمح لإيران بتهديد حاملات الطائرات الأمركية بشكل جدي.
وجاء في المقال أن عددا محدودا مما لدى إيران من أنظمة الأسلحة المتقدمة المضادة للسفن يمكنها أن تمنع تلقائيا القوات الأميركية من المرور عبر مضيق هرمز الحيوي.
التقرير في معرض إحصائه لقدرات صاروخ "الخليج الفارسي" الباليستي المضاد للسفن، كتب، يتم توجيه هذا الصاروخ ورأسه الحربي الذي يبلغ وزنه 800 كيلوغرام نحو الهدف بواسطة جهاز باحث كهروضوئي/أشعة تحت الحمراء. ومن الممكن أن يتم استخدام هذا السلاح ضد السفن الحربية التابعة للبحرية الأميركية في مياه الخليج الفارسي أو مضيق هرمز.
تعتبر كلتا المنطقتين ضيقتين مما يجعل المناورة بالنسبة للسفن الحربية صعبة. ويمكن الإيرانيين من التغلب على أنظمة الدفاع الخاصة بمجموعة حاملة الطائرات وإلحاق أضرار جسيمة بالحاملة الأميركية.
وأشار التقرير إلى أن صاروخ "الخليج الفارسي" مع عدة أنظمة أخرى، مثل صواريخ كروز "سومار" و"هويزه" يكمل بعضهم البعض. ويبلغ مدى الصاروخ الأول 2000 كيلومتر، ويبلغ مدى الصاروخ الثاني نحو 1250 كيلومتر. على الرغم من أن صاروخ هويزه ذو مدى قصير بالمقارنة مع صاروخ سومار إلا أنه أكثر دقة.
هذا وقد كشف الجيش الإيراني مؤخرا عن أول طائرة بدون طيار انتحارية تحت الماء في العالم (حديد 110). ويمكن توجيه هذا السلاح إلى الهدف بواسطة الذكاء الاصطناعي، وتعد القدرة على إطلاقه من تحت البحر إحدى قدراته الأساسية، ما يوفر للإيرانيين عنصر المفاجأة ويجعل اعتراضه صعبا للغاية.
وأعربت المجلة عن قلقها إزاء استخدام هذه المُسيرة في الخليج الفارسي المزدحم وتزامنها مع إطلاق الحوثيين للصواريخ على نقاط ضيقة بحرية أخرى، وأضافت كل هذه التطورات تعني أن إيران لديها القدرة على تهديد حاملات الطائرات الأميركية بشكل خطير بأنظمة مضادة للسفن المختلفة التي تحت تصرفها.
وفي الختام نصحت المجلة، إدارة ترامب بدلاً من تعريض مجموعة حاملة طائرات للخطر، يجب عليها نشر غواصات تحمل صواريخ كروز في المياه القريبة من إيران.