![](https://cdn.tabnak.ir/files/ar/news/2025/2/15/101796_583.jpg)
وأوضح أن العراق سيكون قلب التغيير العالمي الذي سيحدث بظهور الإمام المهدي (عج). وأشار سماحته إلى أن هناك فهمًا خاطئًا بأن التغييرات ستحدث فقط بعد ظهور الإمام المهدي (عج)، مؤكدًا أن الروايات تشير إلى أن التغييرات العالمية ستبدأ قبل الظهور.
مضيفا أن الصراع بين قوى الخير وقوى الشر سيكون محوره العراق وخراسان (إيران) واليمن، بينما ستتركز قوى الشر في بلاد الشام، بما في ذلك سوريا والأردن وفلسطين ولبنان.
وأكد إمام جمعة بغداد أن قوى الشر ستكون مدعومة من "الروم"، الذين يمثلون في الروايات القوى غير الإسلامية، بما في ذلك الصين واليابان. وأوضح أن الصراع سيكون بين الشرق والغرب، مع التركيز على العراق كمركز رئيسي لهذا الصراع. وأشار آية الله الموسوي إلى أن الإمام المهدي (عج) لن يظهر إلا بأمة قوية، مؤكدًا أن الروايات تشير إلى أن أول ما يفعله الإمام عند ظهوره هو عقد اجتماع في المدينة المنورة لأكثر من مئة ألف من أصحاب الرايات، بما في ذلك عشرة آلاف قائد. مبينا أن الحكومة القوية في العراق وخراسان واليمن ستكون داعمة لهذه الحركة. وتابع، ينبغي أن نستعد لظهور الإمام المهدي (عج) لأن من لم يكن مستعدا اليوم للتضحية بنفسه تحت راية المرجع الديني سوف لن يضحي بنفسه تحت راية الإمام المهدي (عج).
وحذر السيد الموسوي من الشعور بالضعف، مؤكدًا أن العراق اليوم يتمتع بقوة كبيرة بفضل المرجعية الدينية المتمثلة بآية الله السيد علي السيستاني، الذي أصدر فتوى الجهاد الكفائي لمواجهة التحديات الأمنية، مثل ظهور تنظيم "داعش"، مؤكدا أن العراق يملك استقلالية كبيرة بفضل هذه المرجعية، مما يجعله قادرًا على مواجهة المشاريع الأمريكية التي تهدف إلى إضعافه.
ودعا الساسة العراقيين إلى عدم الاستسلام للضغوط الأمريكية، مؤكدًا أن الشعب العراقي قوي وقادر على حماية وطنه وأن المشاريع الأمريكية تعمل على تفتيت قوتنا ووحدتنا تحت عنوان الاصلاح السياسي، مشيرا إلى أن الحكومة الحالية، رغم أخطائها، تمثل مشروعًا وطنيًا يجب دعمه وتصحيح أخطائه، وليس تدميره.