۲۰۳مشاهدات

إيران تنضم إلى الدول المتقدمة في إنتاج "كاشفات اللهب" لصناعات النفط والغاز

تمكنت شركة معرفية من تحويل إيران إلى رابع أكبر منتج لهذه التقنية من خلال إنتاج أجهزة كشف اللهب في طيف الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء والتي تستخدم في صناعات النفط والغاز للوقاية من الحرائق.
رمز الخبر: ۷۱۰۰۸
تأريخ النشر: 16 February 2025

تمكنت شركة قائمة على المعرفة من تصنيع جهاز كشف اللهب بتقنية الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء لأول مرة، في العديد من عمليات التصنيع والمصانع، وخاصة في صناعات النفط والغاز، هناك حاجة إلى معدات مراقبة مستمرة للهب والانفجار لمنع الحرائق الخطيرة. جهاز كشف اللهب هو جهاز يمكنه اكتشاف وجود اللهب والنار والاستجابة له بشكل مناسب. تعتمد الاستجابة للهب المكتشف على تصميم النظام ويمكن أن تشمل إطلاق إنذار، وتعطيل خط الوقود (مثل البروبان والغاز الطبيعي)، وتنشيط نظام إخماد الحرائق.

ويعتبر جهاز كشف اللهب قادرًا على العمل في الظروف البيئية القاسية ومصمم ليتم توصيله مباشرة بأنظمة التحكم والتحذير أو أنظمة إطفاء الحرائق الأوتوماتيكية. يعمل الجهاز بطريقة تجعل الشعاع المنبعث من اللهب يصل إلى مستشعراته من خلال زجاج الإدخال الخاص بالجهاز. يتم اختيار نطاق الضوء المستخدم بطريقة يتم من خلالها القضاء على طيف ضوء الشمس، والذي يعتبر عامل خطأ، وعدم حدوث أخطاء في أداء القياس.

حساسية الضوء تكون في الطيف فوق البنفسجي والأشعة تحت الحمراء، وتعتبر ضمن نطاق طيفي محدد بحيث لا يتداخل ضوء الشمس في البيئات المفتوحة مع رؤية هذه الأشعة. يكشف كل من هذه النطاقات الطيفية عن ميزة محددة للهب، وبالتالي، من خلال الجمع بين هذه المعلومات، يمكن الحصول على شدة اللهب والقضاء على العوامل المتداخلة.

بعد عملية التحويل والحماية وقمع الضوضاء، يتم نقل إشارات القياس إلى معالج الجهاز بطريقة معزولة تمامًا. تضمن الحماية الصارمة المضمنة في التصميم عدم تعرض المعالج للتلف أو الخلل تحت أي ظرف من الظروف.

بعد المقارنة مع حدود الأداء الموثوقة، إذا تم اكتشاف حادثة حريق، يرسل المعالج الأوامر اللازمة إلى وحدات الإخراج على بطاقة إخراج الجهاز. كما يتم عزل نقل البيانات إلى بطاقة الإخراج بشكل كامل لتوفير الحماية الكاملة للمعالج في مرحلة الإخراج. يتم تخزين الأحداث المقاسة في الذاكرة الداخلية للجهاز استنادًا إلى إعدادات المستخدم ويمكن قراءتها عبر بروتوكول الشبكة.

إيران رابع دولة في إنتاج أجهزة كشف اللهب

وتم إنتاج نماذج مشابهة لهذا المنتج من قبل شركات أمريكية وألمانية وإيطالية، وتعد إيران ثاني أكبر منتج لهذا المنتج بعد هذه الدول الثلاث.

وبحسب التقديرات الأولية التي أجريت في صناعة التكرير في البلاد، من المتوقع أن تبلغ الطاقة الإنتاجية في العام الأول 250 وحدة، وفي الأعوام المقبلة تصل إلى طاقة إنتاج سنوية قدرها 1000 وحدة. ومن الواضح أن سوق المستهلكين للمجموعات الخاصة سوف تصبح قابلة للتسويق تدريجيا، وإذا تم جذب المستهلكين إلى المنتج المحلي قدر الإمكان وتم تصدير المنتج، وخاصة إلى الدول الغنية بالنفط في الخليج الفارسي، فيمكن توسيع الطاقة الإنتاجية إلى 2000 وحدة سنويا.

التوفير السنوي في النقد الأجنبي الناتج عن إنتاج هذا المنتج

وتبلغ الحاجة الحالية لمجمع بارس الجنوبي للغاز من المعدات المذكورة 300 وحدة، ومن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى توفير 290 مليار ريال مع الأخذ في الاعتبار تكاليف الشراء. تجدر الإشارة إلى أن حوالي 10 في المائة من تكلفة إنتاج المنتج تشمل الأجزاء المستوردة، وأن الأجزاء المتبقية المستخدمة في إنتاج المعدات يتم إنتاجها باستخدام التكنولوجيا المحلية والأصلية ولن تتطلب النقد الأجنبي لاستيرادها.

وتشمل الصناعات التي ستستخدم هذا المنتج إذا تم توطينه ما يلي: صناعات النفط والغاز والبتروكيماويات؛ الصناعات الكيميائية والبوليمرية؛ مصنعي الزيوت الصناعية والدهانات والراتنجات وطلاءات البوليمر والرغوة وما إلى ذلك؛ صناعات التعدين والصهر؛ مصاهر الحديد، ومنتجي الألومنيوم، وما إلى ذلك؛ تحتوي مصانع إنتاج الحجر والأسمنت والبلاط والسيراميك عمومًا على أفران كبيرة ومتعددة.

رایکم
آخرالاخبار