
قال إسماعيل بقائي في مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين: "نحن نقدر مشاركة الشعب الإيراني العظيم والمتفهم الممتازة والفعالة في مراسم إحياء ذكرى انتصار الثورة الاسلامية ونكون شاكرين للأمة العظيمة الايرانية.
وتابع: "شهدنا العديد من التطورات على المستويين الإقليمي والدولي، حيق ان وزير الخارجية السيد عراقجي موجود في عمان اليوم. تعقد القمة الاقتصادية لبحر قزوين في طهران. واليوم لدينا زيارة وزير الخارجية السوداني إلى إيران.
سنشارك في مراسم تشييع الشهيد السيد حسن نصر الله بأعلى مستوى
وفي إشارة إلى الرحلات الجوية إلى طهران وبيروت ومشاركة المسؤولين الإيرانيين في مراسم تشييع الشهيد السيد حسن نصر الله، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: "سنشارك في مراسم تشييع الشهيد حسن نصر الله بأعلى مستوى".
وتابع: "قدمنا مواقفنا، وجرت محادثات جيدة بين السيد عراقجي ونظيره اللبناني، وتم التأكيد على أن إيران ولبنان يجب أن يتخذا القرار الأفضل بالنظر إلى تاريخ العلاقات والمصالح المتبادلة، وعدم السماح لأطراف ثالثة لا تريد خير البلدين والمنطقة بالتأثير عليها"، مضيفا: "تستمر المحادثات، ونأمل أن نصل إلى حل معقول يخدم مصالح الشعبين الإيراني واللبناني".
وفيما يتعلق بخطاب وزير الخارجية في قمة المحيط الهندي ولقاءاته مع عدد من نظرائه ودعوة هذه الدول إلى تعزيز التعاون الإقليمي لتعزيز الأمن البحري وقضية تنمية مكران، قال بقائي: "كانت هذه القمة مهمة وهي فرصة ومنصة للتشاور حول سبل تعزيز التفاعلات والعلاقات في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية بين الدول الساحلية للمحيط الهندي".
وقال: "هذا الساحل المهم هو بوابتنا إلى العالم وهو مهم بالنسبة لنا وفي السنوات الأخيرة، بُذلت جهود كثيرة لتطوير هذه المنطقة. ولكي يحدث هذا، فإننا بحاجة إلى الاستثمار المحلي والأجنبي، ونستخدم هذه الأحداث للتعريف بقدرات مكران وضرورة تعزيز الأمن الإقليمي بمشاركة جميع البلدان المعنية في المنطقة.
وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية: "بدون الأمن لن تكون التنمية المستدامة ممكنة لجميع البلدان.. لقد كانت ردود الفعل التي تلقيناها إيجابية. وأجرى عراقجي مناقشات جيدة على هامش القمة مع نظرائه من دول أخرى، ونأمل أن تكون هذه الخطوة بمثابة خطوة من جانب الجهاز الدبلوماسي لتوسيع العلاقات مع الدول المعنية".
مصير الشعب السوري يجب أن يقرره الشعب السوري نفسه، دون أي تدخل أجنبي مدمر
وحول تصريحات مبعوث وزير الخارجية الايراني الى سوريا، محمدرضا رؤوف شيباني حول تلقيه رسائل من الحكومة السورية المؤقتة، قال بقاعي: "مصير الشعب السوري يجب أن يحدده الشعب السوري نفسه، دون أي تدخل خارجي مدمر".
وأضاف: "فيما يتعلق بالقضايا الثنائية، فإننا نتابع التطورات عن كثب، ونتابع السلوك والأقوال، ونتخذ الخطوات بناء على أداء الأطراف الأخرى. وباعتبارها دولة ذات جذور قوية في منطقة غرب آسيا، فإن إيران، استناداً إلى قدراتها الخاصة وروابط الصداقة العميقة مع الدول المجاورة، تستغل كل فرصة لتأمين المصالح الوطنية والإقليمية، ولا تسمح لشرور أطراف ثالثة بالتأثير على العلاقات بين الدول المجاورة".
الوساطة السعودية بين إيران والولايات المتحدة مجرد تكهنات إعلامية
وبخصوص الوساطة السعودية بين إيران والولايات المتحدة، قال: "سمعنا أيضا تكهنات من وسائل الإعلام".
وفيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في قضية مقتل مواطنين إيرانيين في فرنسا، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: "إن دعم المواطنين في الخارج هو واجبنا الأصيل.. إن هذه القضية مستمرة منذ بضعة أسابيع حتى الآن، ونحن نتوقع من الحكومة الفرنسية أن تزودنا بمعلومات بشأن هذه المسألة. ما سمعناه هو في مرحلة التحقيق. ونحن نتابع هذا الموضوع عبر سفارتنا في فرنسا".