قال قاليباف لدى وصوله إلى لبنان: "لقد كان من حسن حظي اليوم أن أصل إلى بيروت مع وفد مكوّن من مكتب قائد الثورة الإسلامية، نيابة عن حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والسلطة القضائية، ومجلس الشورى الإسلامي، وعدد من رؤساء المنظمات والشخصيات الثقافية والعلماء والشخصيات الإعلامية والأكاديمية، وعائلات الشهداء، لحضور تشييع شهيدينا العزيزين والغالييين الشهيد السيد حسن نصر الله والشهيد هاشم صفي الدين.
وأضاف رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني: "انه بالإضافة إلى المشاركة في هذا الحفل، سيكون لي أيضًا لقاءات ثنائية مع مسؤولين لبنانيين رفيعي المستوى".
وتابع: "أتذكر أنه قبل أكثر من أربعة أشهر، عندما وصلت إلى هذا المطار، كانت المدينة مليئة بالدخان والنار. عندما رأيت حزب الله، شعرت من كل قلبي أنهم أكثر حيوية وصموداً من أي وقت مضى".
وصح قاليباف: "كان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد زعم في حينه أنه سيستولي على منزل رئيس الوزراء اللبناني، ولكنني اليوم سعيد لأنني وصلت إلى بيروت في ظل تمكن أهل غزة وجنوب لبنان من طرد العدو من أراضيهم بمقاومتهم وهناك استقرار وأمن وصمود في لبنان.".
وقال رئيس مجلس الشورى الاسلامي: "إن شاء الله ستستمر العلاقات الثنائية مع دولة لبنان الصديقة والشقيقة ذات التاريخ العميق الذي يمتد لمئات السنين بالتعاون الجيد".
وأكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم أي توافق بين الحكومة ومجلس النواب والمقاومة والشعب اللبناني.
