
قال رئيس منظمة الطاقة الذرية على هامش اجتماع مجلس الوزراء اليوم الأربعاء: " كشفنا هذا الأسبوع عن إنجاز مهم وهو إنتاج غاز الهيليوم"، مضيفا: "الأنشطة في بوشهر تسير أيضا بشكل جيد ونأمل أن نستمر في هذا الاتجاه".
وأضاف: "بناء كل محطة للطاقة النووية يستغرق ما بين 7 إلى 9 سنوات في أفضل الظروف. كان هناك توقف في العقدين الثاني والثالث لمحطة بوشهر للطاقة، ولكن منذ عام 1402 هـ (2023) استؤنفت الأنشطة بسرعة أكبر".
وتابع اسلامي: "يعمل في هذا المشروع حاليا نحو 5 آلاف شخص. ونأمل أن نتمكن بحلول نهاية الخطة السابعة، كما التزمنا في قانون الخطة، من استكمال 2000 ميغاواط جديدة وزيادة القدرة النووية للبلاد من 1000 ميغاواط إلى 3000 ميغاواط".
وأردف قائلا: "أن التقرير المرتقب لوكالة الدولية للطاقة الذرية سيتكون من جزأين: جزء واحد يتعلق بالضمانات والجزء الآخر يتعلق بالاتفاق النووي والقرار 2231."، مبينا: "صعدت ثلاث دول أوروبية من ضغوطها، وأعلنت الوكالة أنها ستعد تقريرا شاملا في اجتماعها المقبل".
وأعرب عن امله في أن تحترم الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما هو مكتوب في نظامها الأساسي، حقوق جميع الأمم، وأن تعمل باحترافية، وتتجنب التحيز السياسي. ويستمر تعاوننا معها"، مضفا: "نحن تحت إشراف الوكالة ويقوم مفتشوها أيضًا بإجراء عمليات التفتيش يوميًا وفقًا لجدول زمني متفق عليه".