
أشارت المتحدثة باسم الحكومة الايرانية في مؤتمر صحفي لها اليوم الثلاثاء، الى زيارة وزير الاتصالات إلى صربيا، قال: "إن السياسة الخارجية الإيرانية تقوم على العلاقات مع العالم أجمع. وبالطبع، لا ينبغي أن ننسى أن لدينا مجالات مشتركة للتعاون، كما أن لدينا العديد من القدرات القائمة على المعرفة والتي يمكن أن تساعد العالم".
وردا على سؤال حول المفاوضات مع الولايات المتحدة، أكدت فاطمة مهاجراني مرة اخرى: "لن نتفاوض تحت الضغوط القصوى والتهديدات ولا يستطيع أحد أن يفرض على أحد التفاوض، وبالتالي فالتفاوض طوعي ولن يتم تحت الضغط".
وفيما يتعلق بالخلاف بين زيلينسكي وترامب، قالت: "الأمن قضية داخلية، ولا يمكن شراؤه، اقتراحي لرئيس أوكرانيا هي أن يعود إلى شعبه ولا يثق في رئيس أى دولة اخرى.. نصيحتي هي أن يعود إلى شعبه. التفاوض هو مسألة اتفاق، ولابد أن يكون الفرد راغبًا في الدخول في مفاوضات"، مستطردا بقولها: "أنا لا أقول إن الضغط الأقصى لا يضرنا، لكننا لا نريد أن يحدث لنا ما حدث للرئيس الأوكراني، والإهانة التي حدثت للشعب الأوكراني أن تتكرر لشعبنا".
وحول خطة ترامب بشأن غزة، قالت المتحدثة باسم الحكومة: "غزة جزء من فلسطين، ولا يمكن إنكار انتماء هذا الجزء لفلسطين، وهذا استمرار للإبادة الجماعية التي تشهدها منطقة غزة منذ عامين". مؤكدا ان نهج إيران هو مساعدة الشعب الفلسطيني.
وفي قسم أخر من تصريحاته أشارت مهاجراني الى ان علاقاتنا مع تركيا كانت دائما مهمة بالنسبة لنا، قائلا: "لدينا بعض الخلافات في الرأي، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية، لكن السلوك المنطقي الذي نراه من الدول يسمح لهذه الدول بالاستفادة القصوى من علاقاتها مع بعضها البعض".
وأضافت: "فيما يتعلق بتصريحات السيد هاكان فيدان، فإننا نعتقد أن هذه القضايا غير بناءة ونأمل ألا تتكرر. إن بعض السلوكيات تجعل الكيان الصهيوني أكثر عدوانية، ونأمل أنه مع التعامل الأفضل لن نشهد هذه الأحداث. وفيما يتعلق برسالة أوجلان، لا بد لي من القول إننا نرحب بالاستقرار في المنطقة".