
نقلت شبكة "كان 11" الصهيونية أن المسؤولين الصهاينة يقولون إن حماس لا تأخذ بعين الاعتبار الاقتراح المقدم لوقف إطلاق النار المؤقت من قبل "ستيف ويتكاف"، ممثل الولايات المتحدة في منطقة غرب آسيا، وأن الكيان الصهيوني لا ينوي التفاوض بشأن وقف إطلاق النار كما تم طرحه في الاتفاق.
وأشارت الشبكة إلى أن مصادر قريبة من "بنيامين نتنياهو"، رئيس وزراء الكيان الصهيوني، تقول إن خيار العودة إلى الحرب مطروح على الطاولة. لكن الأجهزة الأمنية حذرت في اجتماعات غير علنية القادة السياسيين من أن العودة إلى الحرب ستعرض حياة الرهائن في غزة للخطر.
كما أفادت "كان 11" أن الكيان الصهيوني يدرس تأثير قرار وقف نقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ويعتقد أنه يمكن من خلال استمرار الضغط تحرير عدد من الأسرى الصهاينة.
ويعبر المسؤولون الصهاينة الكبار عن غضبهم تجاه نظرائهم الأمريكيين بسبب مفاوضات "آدم بوهلر"، المبعوث الخاص لـ "دونالد ترامب"، رئيس الولايات المتحدة، في شؤون "الأسرى". ويقول مسؤول صهيوني: "الولايات المتحدة تضغط على تل أبيب أيضاً".
انتهت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الثلاثي بين الكيان الصهيوني وحماس في الأول من مارس، ورفض الكيان الصهيوني الدخول في المرحلة الثانية، وبسبب معارضة حماس للاقتراح الأمريكي لوقف إطلاق النار المؤقت، تم وقف نقل المساعدات إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر المؤدية إلى هذه المنطقة. من جهة أخرى، تفيد وسائل الإعلام الصهيونية بأن المسؤولين الصهاينة مستعدون لبدء الحرب مجدداً في غزة.