۱۳۴مشاهدات

الأمن النيابي: قائد الثورة يتحدث وفقًا للدستور الذي لا يسمح بقبول الهيمنة الأمريكية

قال نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان: "استنادًا إلى المعايير والمبادئ والأسس للنظام الإسلامي، لا نمارس الهيمنة ولا نقبل بها؛ لأن الهيمنة تختلف عن التفاوض".
رمز الخبر: ۷۱۱۰۳
تأريخ النشر: 09 March 2025

صرح عباس مقتدائي، نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي بشأن تصريحات قائد الثورة الإسلامية حول استبدال الهيمنة بالتفاوض من قبل الطرف الغربي مقابل إيران: "في العلاقات الدولية، للكلمات والعبارات معاني خاصة بها. العلاقات الثنائية، والمفاوضات لتأمين مصالح الطرفين أو المصالح الوطنية هي من بين العبارات والكلمات الرئيسية التي تُستخدم بشكل متكرر، لكن الحقيقة هي أنه في نظام الهيمنة، تأخذ هذه العبارات تفسيرات ومعاني أخرى".

وأضاف: "الأمريكيون دائمًا يسعون إلى الهيمنة وتأمين مصالحهم؛ وإذا كان من الضروري لتحقيق هذه المصالح قتل الآخرين وإغراقهم في الدماء، فلن يترددوا في ذلك. ما حدث في العراق، وما حدث في أفغانستان، وما يحدث الآن في سوريا هو مجرد مثال على هذه الأنانية والهيمنة".

وأكد نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان: "لذا، فإن ما حذر منه قائد الثورة الإسلامية وقدم التوجيهات اللازمة للمسؤولين في البلاد وللشعب هو أنه يجب أن نعرف الفرق بين الهيمنة من قبل نظام الهيمنة وأجزائه وبين التفاوض لتأمين المصالح وتحقيق المنفعة الوطنية، حتى لا يتم الخلط بينهما؛ وعلينا أن نراعي المصالح الوطنية في هذا الاتجاه".

وتابع: "الدستور لا يسمح بقبول الهيمنة الأمريكية. قائد الثورة الإسلامية يتصرف وفقًا للدستور ويأخذ في الاعتبار مصالح الشعب الإيراني في الحاضر والمستقبل".

وأكد مقتدائي: "بينما نحن مستعدون للتعاون الواسع على المستوى الدولي، فإننا، استنادًا إلى المعايير والمبادئ والأسس للنظام الإسلامي، لا نمارس الهيمنة ولا نقبل بها؛ لأن الهيمنة تختلف عن التفاوض".

رایکم