
قال قائد الحرس الثوري، اللواء حسين سلامي، في اجتماع مع جمع من طلاب الحرس الثوري الايراني في اشارة للحرب المفروضة مع النظام البعثي: إن الحرس الثوري الإسلامي ذهب إلى ميدان الجهاد في بداياته، في حين أنه لا يزال ليس لديه هيكل منظم، ولم يكن مجهزا، ولم يحصل على أسلحة ثقيلة.
وأكد اللواء سلامي: دخل جيش الجمهورية الإسلامية المتفاني في هذه المعركة غير المتكافئة مع الحرس الثوري الذي كان في بداية تشكيل تنظيمه ومعداته، واستطاع الحرس الثوري، من خلال التعبئة الشاملة للأشخاص المتفانين، أن يصبح بسرعة منظمة دفاعية وهجومية منظمة وقوية وينفذ بنجاح العمليات القتالية الأكثر تعقيدًا في تاريخ المعارك البشرية.
وقال القائد العام للحرس الثوري الإيراني: في الحرب المفروضة لم تكن هناك عملية بنفس تكتيكات العملية السابقة. وكان العنصر الأهم في مفاجأة الحرس الثوري الإيراني هو الابتكار واختراع التكتيكات وخلق المشهد وتحديث المعدات وعدم اتباع القواعد الثابتة. عندما يهاجم العدو، يجب التصدي له.
وقال اللواء سلامي: نهاية الحرب كانت نقطة البداية لتوسع جديد للحرس الثوري الإيراني، لأن أعداء الحرس الثوري الجدد كانوا قوى كبيرة مثل الولايات المتحدة وجزء من حلفائها الأوروبيين والكيان الصهيوني الذي لا يزالوا قائمين على هذا النحو. وهنا، أدرك الحرس الثوري الإيراني أنه يتعين عليه بناء قوة بحرية ضخمة. قوة يمكنها أن تنتصر وتنجح في مواجهة القوى البحرية في العالم.
واضاف: لم يُطلب منا مجرد التحرك، فنحن مكلفون بالانتصار؛ يجب أن ننجح. نحن لا نخوض أي معركة يكون هدفنا فيها الخروج بنتيجة متعادلة أو مجرد منع العدو من الانتصار. نحن مكلفون بهزيمة العدو، مهما كان حجمه.