
أكدت المصادر أن الإرهابيين المرتبطين بنظام الجولاني قد نقلوا جثث عشرات الضحايا من الهجمات الوحشية التي نفذتها هذه العناصر في المدن الساحلية السورية إلى مكان غير معلوم.
وأشارت التقارير إلى أن تصاعد الغضب العام على الصعيد الدولي ضد جرائم الجولاني بحق العلويين في الأيام الماضية قد دفع الإرهابيين الحاكمين في سوريا إلى جمع جثث الضحايا من القرى والمدن في البلاد ونقلها إلى أماكن مجهولة.
وأضافت المصادر أن الإرهابيين يدّعون أن هؤلاء الأشخاص كانوا يحملون أسلحة، في حين أن الفيديوهات التي تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر بوضوح أنهم كانوا مدنيين أبرياء تم سحبهم من منازلهم ثم أُعدموا.
ومن الجدير بالذكر أن عدد ضحايا موجة الهجمات الدموية للإرهابيين في سوريا قد تجاوز الألف شخص.