
القادة الذى تم استشهادهم وفقا لوسائل الإعلام الفلسطينية، هم اللواء محمود أبو وطفة وكيل وزارة الداخلية في غزة، وأبو عمر الحتة وكيل وزارة العدل، والعميد بهجت أبو سلطان مسؤول جهاز الأمن الداخلي بغزة، عصام الدعاليس عضو المكتب السياسي لحماس.
ونقلت مصادر صحفية عن وزارة الصحة في غزة تأكيد استشهاد الجماصي، إلى جانب استشهاد ما لا يقل عن 300 شهيدا جراء عشرات الغارات الصهيونية التي استهدفت مناطق متفرقة بالقطاع، معظمهم من الأطفال والنساء.
وبدروها، حمّلت حركة المقاومة الإسلامية حماس، رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته “النازية”، المسؤولية الكاملة عن تداعيات العدوان الغادر على قطاع غزة وعلى المدنيين العزل والشعب الفلسطيني المحاصر، الذي يتعرض لحرب وحشية وسياسة تجويع ممنهجة.
ودعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى تحمّل مسؤوليتهما التاريخية في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وكسر الحصار الظالم على قطاع غزة.
كما دعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد العاجل لأخذ قرار يُلزم الاحتلال بوقف عدوانه، وإلزامه بالقرار 2735 الداعي لوقف العدوان والانسحاب من كامل قطاع غزة.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، طالت عددا من المنازل المأهولة، لتنهي اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.