نُفذت وقفة احتجاجية في ساحة سمير قصير رفضا لاغتيال الناشط السياسي لقمان سليم قبل يومين، ودعا المشاركون الى توحيد الصفوف في مواجهة "الاستبداد واستباحة الدماء من اجل استعادة الدولة المخطوفة واعادة تكوين السلطة وصولا الى دولة مدنية."
واعتبروا أنه آن الأوان لجامعة الدولة العربية والامم المتحدة ان "تؤمن السبل لحماية اللبنانيين من التداعيات الكارثية التي يحدثها السلوك الاجرامي لمنظومة الفشل والفساد والارتهان للخارج وذلك عبر تطبيق تصفية دموية يتعرض لها ثوار لبنان وقياداته الجديدة،" بحسب بيانهم.
واضافوا في بيانهم: "ندعو كل من لا يزال يُؤَمّن الغطاء لهذه المنظومة، عبر البقاء في سلطتها ومجلسها الفاقد الشرعية، ويربط النزاع معها، ويدعي معارضتها، ان يكف عن خداع اللبنانيين ويقرن القول بالفعل، ويستقيل استجابة لمطالب الشعب."
وقد بدأت السلطات اللبنانية تحقيقاتها في حادثة مقتل الناشط السياسي لقمان سليم، في الوقت الذي دعت أحزاب لبنانية عدة إلى عدم استغلال الحادثة في رمي اتهامات دون أدلة، قد يراد منها الفتنة الداخلية.
وقد باشر النائب الاستئنافي في الجنوب رفيق رمضان التحقيقات في الجريمة وكلف الطبيب الشرعي للكشف على الجثة، وقالت معلومات أمنية إن شعبة المعلومات تقوم بإجراء مسح كامل للكاميرات لمعرفة المسار الذي سلكته سيارة لقمان سليم قبل مقتله وبتفريغ داتا هاتفه الخلوي وتحليلها.