أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده في تصريح لوكالة "تسنيم" الدولية للانباء، ان المزاعم التي نشرت بشان أن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في شؤون اليمن كان يحمل رسالة من واشنطن إلى طهران بانها لا أساس لها من الصحة بتاتا ومرفوضة.
وقال خطيب زاده، ردا على بعض المزاعم بشان أن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في شؤون اليمن مارتين غريفيث، "كان يحمل رسالة من واشنطن إلى طهران"، قال "هذا الادعاء لا أساس له من الصحة بتاتا ومرفوض".
وأضاف خطيب زاده إن زيارة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في شؤون اليمن ليست لها علاقة بالمواقف الأخيرة للإدارة الأمريكية الجديدة، وأنه لم يحمل أي رسالة من واشنطن إلى طهران، هذه ليست الزيارة الأولى للسيد غريفيث إلى طهران، وهو يزور ايران بانتظام اذا لزم الامر ويجري لقاءات مع المسؤولين الإيرانيين.
وقد زعمت بعض المصادر الإخبارية أن مضمون رسالة غريفيث هو أنه مقابل وقف دعم إيران لليمنيين، سيتوقف دعم واشنطن للسعودية أيضًا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية بهذا الشان، "في الاساس لا توجد رسالة من قبل واشنطن لكي يكون محتواها ذلك".